انتهت النسخة الأقوى لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد منافسة قوية جداً على تحقيق اللقب بين أندية الهلال والشباب وحضر الاتحاد متأخراً للمنافسة على تحقيق البطولة إلا أن الزعيم حسم اللقب قبل جولة واحدة فقط من انتهاء البطولة بفارق أربع نقاط عن الشباب صاحب المركز الثاني وخمس نقاط عن الاتحاد صاحب المركز الثالث. كان التنافس على تحقيق اللقب على أشده بين الأندية الثلاثة وفي حال خسارة الهلال في الجولة قبل الأخيرة ربما يتحول اللقب إلى منافسيه الليث الشبابي أو العميد الاتحادي إلا أن نجوم الزعيم العالمي حسموها بكل جدارة واستحقاق ومن الفريق الأقوى «التعاون» الذي نافس الاتحاد على المركز الثالث وكذلك صاحب المركز الثاني في كأس خادم الحرمين الشريفين. قوة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لم تقتصر فقط على الفرق المتنافسة على اللقب، بل كذلك امتدت للأندية المتنافسة على الهبوط ورغم هبوط فريق العين مبكراً إلا أن التنافس على الهبوط للناديين الآخرين ظل لآخر ثواني الدوري ورافقه فريقا الوحدة والقادسية وكان التنافس بين سبعة أندية لآخر ثواني الدوري للهبوط، إلا أن النهاية كانت مؤلمة لجماهير ناديي الوحدة والقادسية وخصوصاً القادسية الذي لم تتوقع جماهيره بأنه أحد الأندية التي ستهبط وكان الأقرب الباطن الذي هو الآخر لعب مباراة دراماتيكية أمام العين ورغم تقدم الباطن في بداية المباراة بهدفين لهدف إلا أن العين قلب النتيجة 3 / 2 لصالحه ولم يتمكن الباطن من العودة للمباراة إلا في الدقيقة 85 وقلب النتيجة مرة أخرى 4 / 3 وتأكد بقاؤه بعد ذلك الفوز المثير. ورغم هذه القوة والإثارة التي صاحبت الدوري حتى آخر جولاته، بل آخر ثوانيه إلا أن هناك من يثير بأن الدوري ضعيف وأنه النسخة الأضعف لعدم تحقيق فريقه بطولة هذا الدوري، وإذا كان الدوري كذلك ضعيفا.. لماذا لم يحققه فريقه؟! بل لماذا لم يستطع حجز مقعد مهم للمشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا؟ أختم وأقول: «اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول»!! «الزعيم» واصل إنجازاته (عدسة المركز الإعلامي بالهلال)