احتلت إيرانلبنان والعراق وسورية واليمن، وبسطت نفوذها على حركة حماس، واتسعت فجوة الخصومة والانشقاقات بين الفصائل الفلسطينية بأسباب التدخلات الإيرانية، وتواصل إيران مناوراتها الانتقامية التخريبية بواسطة أذرعها المؤدلجة، فالحوثيون في اليمن بمعونة خبراء من حزب الله الإيراني يقومون بضرب المنشآت الحيوية السعودية بالمملكة بواسطة الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية، وكما تواصل إيران حربها السرية التي لا تقل خطراً عن الحرب المعلنة من تهريب المخدرات التي تستهدف تدمير عقول شباب المملكة وتحويلهم إلى ركام بشري فاقد العقل والأهلية وعالة على المجتمع الذي يعلق عليهم أمالاً كباراً في نهضة الوطن وتشييد بنيانه، وإيران لا تستثني من دول الخليج دولة دون أخرى فالبحرين تعاني خلال أربعين عاماً من التدخلات الإيرانية والكويت تعرضت لعدة محاولات إرهابية وتخريبية أشهرها خلية العبدلية بالثاني من شهر مايو 2021، وبحسب صحيفة الوطن الكويتية صادرت الجمارك الكويتية أسماكا مصدرها إيران بداخلها ستة عشر كيلو من حبوب الكبتاجون المخدر، فطهران تعتبر نفسها منبعاً للثورة)، وتجاهر في تصديرها للعالم وهي كما عرف عنها دولة مراوغة لا يعتد لتصريحات مسؤوليها المتناقضة التي تعتبر التقية مبررا للغدر والخيانة ونقض المواثيق والوعود والعهود.