أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي على أن المملكة ستكون من أوائل دول العالم التي ستتجاوز جائحة كورونا بإذن الله، مشيرا إلى أن الإقبال على اللقاحات والالتزام بإجراءات الاحترازية هي أهم الوسائل والأسلحة لمواجهة (كوفيد-19)، لافتا إلى أن ارتفاع عدد الحاصلين على اللقاح في المملكة يقود إلى الأمان بإذن الله. وقال إن مؤشرات كورونا لا زالت تشهد تذبذب تتم مراقبته باستمرار، مشيرا إلى استمرار التذبذب في الحالات الحرجة، معربا عن أمله في استقرار وانخفاض الحالات الجديدة وأضاف وهذا الأمر يستلزم التزام جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية والاحترازية في كافة مناشط العمل والحياة. وأكد د. العبدالعالي على أن الإصابة بفيروس كورونا خطرة، مشيرا إلى أن نسبة الوفيات في العالم بسبب (كوفيد-19) تتراوح بين 5 - 10%، مضيفاً في رده على كثير مما يثار من المعلومات الخاطئة اللقاحات تحمي من الإصابة بكورونا بنسبة كبيرة جدا وفي حال حدوث الإصابة فإنها تقلل الأعراض وتمنع الوفاة بنسبة 100%، لافتا إلى أهمية حصول المتعافين ممن أصيبوا بكورونا بجرعة تنشيطية للمناعة بعد 6 أشهر من الإصابة. وشدد على أن جميع اللقاحات المعتمدة في المملكة آمنة وفعالة واجتازت جميع الشروط اللازمة داعيا الجميع بعدم تداول الشائعات والمعلومات الخاطئة، موضحاً أن عدد الجرعات للقاح كورونا يقترب من 14 مليون جرعة، مؤكدا على أهمية المبادرة وسرعة الحصول على اللقاح للوصول للمناعة المجتمعية، مشيراً إلى أن هناك علاقة بين الحصول على اللقاحات وبين انخفاض عدد الإصابات في كافة دول العالم. وبين متحدث الصحة أن اللقاح متاح للجميع باستثناء من لديهم حساسية مفرطة من اللقاح وظهرت بعد تلقي الجرعة الأولى أو من لديهم تقارير طبية تثبت وجود حساسية مفرطة تجاه مكونات اللقاح، مشيرا إلى أن هذه الحالات تحصل على استثناءات من اشتراط الحصول على اللقاح، لافتا إلى أن اللقاح في المملكة متاح فقط للمواطنين والمقيمين ممن لديهم إقامة نظامية. وأوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في المملكة بلغ حتى يوم أمس 449191 حالة منها 9706 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 1408 حالة في العناية الحرجة، فيما بلغ عدد حالات التعافي إلى 432138 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 7347 حالة، لافتا إلى أن مؤشرات كورونا لا زالت في مرحلة تذبذب مستمر داعيا الجميع لمواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية حتى الوصول لاتجاهات إيجابية. وأوضح د. العبدالعالي أن الحالات التي تستلزم إجراء الفحص تكون عند وجود أعراض كارتفاع درجة الحرارة أو السعال أو ضيق التنفس وكذلك عند المخالطة المباشرة مع مصاب على أن يجري المخالط الفحص بعد مرور أربعة أيام من العزل.