أدى المصلون في المسجد الحرام، صلاة العشاء والتراويح والتهجد، الاثنين، وشهدوا ختم القرآن في هذه الليلة المباركة من الليالي التي يتحرى فيها ليلة القدر، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منهم صلاتهم وقيامهم وصيامهم، وأن يكونوا من عتقاء هذا الشهر الكريم، وممن أنعم الله عليهم بقيام ليلة القدر، وممن غفر لهم في هذا الشهر المبارك، وأن يرفع هذا الوباء عن المسلمين في كل مكان. وأمّ المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبدالرحمن السديس، الذي دعا للمسلمين في هذه الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين، وأن يحفظ علينا قادتنا، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين، وأن يرفع هذا الوباء، ويكشف الغمة عن هذه الأمة، إنه على كل شيء قدير. وتوافدت أعداد المصلين منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح والتهجد بالتوسعة السعودية الثالثة، وساحات المسجد الحرام، والدور الأول من توسعة الملك فهد عبر نقاط التفويج والفرز المعتمدة، وسط إجراءات احترازية صحية، ومنظومة من الخدمات المتكاملة والتي عمت بالأمن والأمان. وشددت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على التباعد بين المصلين أثناء أداء الصلاة تطبيقاً للإجراءات الوقائية التي تؤكد التباعد بين الأفراد. ورفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مستوى جاهزيتها لاستقبال مرتادي بيت الله الحرام ليلة 29 من شهر رمضان المبارك، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين المعتمرين والمصلين على أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة. وفي المسجد النبوي، شهد آلاف المصلين، ختم القرآن الكريم في صلاة القيام ليلة التاسعة والعشرين من شهر رمضان المبارك، في أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والسكينة. وأمَّ المصلين المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير، الذي دعا للمسلمين في هذه الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار، وأن يزيل الله الوباء والبلاء عن بلادنا وبلاد المسلمين، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين، وأن يحفظ علينا قادتنا، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين. ووفرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كامل العناية والاهتمام من خلال الإجراءات الوقائية لجميع المواقع في المسجد النبوي ومرافقه، بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة. وقد اقتصر وجود المصلين في الحصوات وتوسعات المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، واستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي وذوي الجنائز وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على التباعد بين صفوف المصلين في أثناء أداء الصلاة تطبيقاً للإجراءات الوقائية التي تؤكد التباعد بين الأفراد. كما قامت الوكالة بتكثيف أعمال التنظيف والتطهير بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة، خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، بالإضافة إلى نقاط فرز وكاميرات حرارية كاشفة لدرجات الحرارة للأشخاص في أثناء الدخول للمسجد، التي تعمل بدقة عالية عن بعد بلا توقف، كما عملت الجهات المشتركة على التأكد من أهلية قاصدي المسجد النبوي وحصولهم على المتطلبات اللازم عبر تطبيق «توكلنا». المصلون في الساحات الخارجية للحرم المكي المسجد النبوي شهد توافد المصلين منذ ساعات باكرة التوسعة الجديدة في الحرم المكي شهدت حضوراً كبيراً من المصلين المصلون في المسجد النبوي يبتهلون بالدعاء لله