توافد المصلون إلى المسجد الحرام للإفطار في البيت العتيق، وأداء صلاة المغرب، وصلاة العشاء وتراويح ليلة 27، حيث تناول زوار وقاصدو المسجد الحرام الإفطار، وأدى المصلون صلاة المغرب والعشاء وتراويح ليلة 27 من رمضان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات. حيث جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة كوادرها البشرية وإمكاناتها لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، ليؤدوا مناسكهم وسط بيئة صحية آمنة مطمئنة محفوفة بالخشوع والسكينة. وأعدت الرئاسة العامة لاستقبال المصلين خطة لضمان سلامة قاصدي وزوار المسجد الحرام وتحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله -، أبرزها تطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات السقيا، وتنظيم الحشود، عبر الأبواب والممرات، ومعالجة الظواهر السلبية، وخدمات التنقل، والتشغيل والصيانة، والمطوفين، والعربات، وإجابة السائلين، وغيرها من الخدمات التي تأتي بدعم وتوجيه ومتابعة مباشرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ أ. د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. الى ذلك أدى آلاف المصلين في المسجد النبوي صلاتي التراويح والتهجد ليلة 27 من شهر رمضان المبارك، وسط أجواء روحانية إيمانية يسودها الأمن والأمان، داعين المولى عز وجل قبول صيامهم وقيامهم وأن يرفع الله الجائحة. هذا، وتتابع توافد المصلين باكراً، لأداء صلاة العشاء والتراويح والقيام، تحيط بهم سلسلة من الترتيبات والتنظيمات بإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة الذي يؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود وتجنيد كل الطاقات تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله - التي تحرص كل الحرص على أن يؤدي الزوار والمصلون شعائرهم بكل يسر وسهولة. هذا، وقد تضافرت الجهود بين وكالة المسجد النبوي وكافة الجهات الأمنية من رفع كامل الاستعدادات للإدارات والوحدات التي تعمل على مدار الساعة بالحرم الشريف والتأكيد على التعاون المشترك مع الجهات المشاركة في عملية تنظيم الحشود إضافة إلى مراقبة التزام المصلين بالإجراءات الوقائية الاحترازية. أجواء روحانية وخدمات متكاملة لقاصدي الحرم المكي توافد المصلون باكراً لأداء صلاة العشاء والتراويح والقيام