بالمنجزات الوطنية العظيمة نتفيؤها اليوم وسيمتد عطاؤها لأجيال قادمة تمت بفضل الله ثم بعطاء سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده الأمين. نعيش اليوم فرحة الذكرى الرابعة لبيعة سيدي ولي العهد ولياً للعهد مع منجزات كبيرة من سموه في رؤية وطنية احترافية تحاكي حاجات الحاضر وآمال المستقبل، وضع على عاتقه حملاً كبيراً استشعاراً منه للمسؤولية الكبيرة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين، وحباً وولاءً وعرفاناً للوطن المجيد فأيادي النجاح لسموه يصعب تعدادها أو حصرها فله بكل مجد سهم إبداع. وكنانته ملئة بالخيرات ونحن في العمل التنموي البلدي نالنا نصيب وافر من هذه الخيرات، فأصبحنا نرى قرى نائية في مملكة العطاء تحاكي خدماتها عواصم دولية، فلله الحمد أولاً وآخراً. وشكراً لقيادة استشعرت الحاجة، وقدمت الغالي والنفيس لشعب كريم يستحق كل عطاء، فشكلت صورة مثالية لتلاحم الراعي والرعية. أمد الله سيدي ولي العهد بالعون والسداد ونفع به البلاد والعباد. ونجدد البيعة والولاء والمحبة للقائد الملهم والمسدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد. * نائب رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم