ثمنت "اليونسكو" الجهود الداعمة لخدمة اللغة العربية والمقدمة من المملكة العربية السعودية عبر مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وقالت اليونسكو عبر تغريدة على حسابها الرسمي: "يزداد حجم استخدام اللغة العربية بسرعة ضمن المجال السيبراني، غير أن تنوع الموارد والأدوات والخدمات المتاحة بالعربية، لايزال محدوداً، اطلعوا كيف تنهض اليونسكو يداً بيد مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، بالتحدي لتعزيز الانتفاع بالمعلومات والتنوع اللغوي". وقالت اليونسكو: إنه يجري العمل على الفصل العربي من الأطلس العالمي للغات بفضل الدعم السخي من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية. وتأتي الإشادة بدور مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، نظير الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية، وذلك عبر العديد من المسارات والتي يتبناها برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو عبر شراكات فاعلة، حيث تعتبر المؤسسة شريكاً استراتيجياً مع اليونسكو لدعم الاهتمام باللغة العربية كقناة لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة ومحاولة التواصل الحضاري وإقامة حوار عقلاني مع الآخرين، إيماناً بدور اليونسكو الرائد في إحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة، وتعزيزاً لجهودها الملموسة في إحلال الالتزام العالمي بقيم العدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان، وفي هذا الإطار تبنت المؤسسة برنامجاً متكاملاً تضمن إبرام اتفاقيات تعاون مع جامعات أميركية وأوروبية، وآسيوية، ومنظمات ثقافية وإنسانية عالمية. يذكر أن اليونسكو عقدت مؤخراً اجتماعاً إقليمياً للتحقق من البيانات والربط الشبكي بين الدول العربية فيما يتعلّق باللغات المنطوقة ولغات الإشارة في المنطقة العربية، وتخلل الاجتماع سلسلة من المشاورات الرامية إلى إعداد الفصل العربي من أطلس اليونسكو العالمي للغات، وكذلك تنظيم عقد الأممالمتحدة الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022-2032).