أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أهمية البرامج التعاونية والشراكات المجتمعية بين الجهات الحكومية والقطاع الثالث، التي تعكس تضافر الجهود الوطنية لتنمية الإنسان والمجتمع وتحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مجتمع معرفي وعلمي منتج. وبين أمير القصيم أن مذكرة التفاهم بين الإدارة العامة للتدريب والتقني والمهني وجمعية العناية بالمساجد في محافظة عنيزة، سيكون لها دور كبير في توفير الفرص التدريبية التعاونية لخريجي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية في بعض التخصصات المهنية والإدارية، مشيراً سموه أن مثل هذه الاتفاقيات تدل على التناغم والتعاون بين الجهات بالمنطقة لتحقيق الأهداف الرامية إلى أنسنة المساجد، وأن تكون صديقة للبيئة وكذلك أن تكون مهيأة لذوي الإعاقة. جاء ذلك، بعد رعاية أمير منطقة القصيم بمكتبه في إمارة منطقة القصيم، توقيع مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالقصيم وجمعية العناية بالمساجد في محافظة عنيزة، بحضور وكيل إمارة القصيم د. عبدالرحمن الوزان ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالقصيم فضيلة الشيخ عبدالرحمن السويلم، ومدير عام التدريب التقني والمهني بالقصيم محمد المذن، ورئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد عبدالمحسن القاضي. وبارك أمير القصيم توقيع الاتفاقية التي تهدف إلى تقديم الصيانة التطوعية للمساجد من خلال متدربي برنامج التدريب التعاوني لجميع التخصصات التقنية والكهربائية والتقنية والهندسية بشكل عام، بالإضافة إلى تعزيز البرامج التعاونية التدريبية في التخصصات المهنية والإدارية.