دان البرلمان العربي، قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بمنع وإيقاف إقامة صلاة التراويح في مساجد العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح، مؤكدًا أنها تمثل مظهرًا صارخًا من مظاهر الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها هذه الميليشيا بحق أبناء الشعب اليمني. وقال البرلمان العربي، فى بيان الأحد: «هذا التصرف البغيض الذي يتناقض مع مبادئ الشرائع ويخالف المواثيق الدولية التي تؤكد على احترام حرية العقيدة وحماية دور العبادة، يضاف إلى سجل ميليشيا الحوثي الإرهابية المليء بالعديد من الجرائم ضد الإنسانية ويكشف عن وجهها القبيح في عدم احترامها لحرمة الشعائر الدينية ومشاعر المسلمين فى هذا الشهر الكريم». وعدّ محاولات الميليشيا فرض آرائها ومعتقداتها الدينية بالقوة على أبناء الشعب اليمني، صورة من صور الإرهاب الفكري والديني الذي تمارسه هذه الميليشيا، بالتوازي مع اعتداءاتها الإرهابية المستمرة ضد المدنيين. ودعا البرلمان العربي، الاتحادات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية إلى نبذ وشجب هذا السلوك غير الإنساني الذي يستهدف مبادئ التعايش الديني والسلام الاجتماعي في الجمهورية اليمنية، مؤكداً تضامنه مع الشعب اليمني في ممارسة حقه المشروع في حماية معتقداته وتنوعاته الفكرية ومذاهبه المختلفة. ميدانياً، أعلن الجيش الوطني اليمني، فجر الأحد، مصرع 35 حوثياً في معارك بمحافظة الضالع. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبتمر نت»، عن قائد عسكري طالب بعدم نشر اسمه، قوله: «إن رجال الجيش حرروا مواقع استراتيجية في مديرية قعطبة، شمال محافظة الضالع، بعد معارك عنيفة بين الجانبين، خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد». وأشار القائد العسكري إلى أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية شنت هجوما مباغتا على مواقع تمركز الميليشيات الحوثية في جبهة الفاخر، غرب مديرية قعطبة. وأكد المصدر، أن تلك القوات تمكنت خلال الهجوم من تحرير مناطق استراتيجية منها قرية الفاخر وسوقها وشعب الماء، وحبيب العبدي، ومثلث بيت الشرجي، وغيرها من المواقع. وأوضح القائد العسكري أن المواجهات أسفرت عن مصرع 35 من عناصر الحوثيين بينهم قيادات ميدانية، وجرح آخرين، فضلاً عن تدمير آليات قتالية تابعة لها. وتبوء محاولات الحوثيين باستمرار في الفشل في محاولاتها لاستعادة السيطرة على محافظة الضالع، إحدى البوابات المؤدية إلى مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة.