حذرت وزارة الصحة من خطر التجمعات في المناسبات الاجتماعية بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا، ولكن للأسف البعض (مطنش) ولا يأخذ بعين الاعتبار خطر الوباء على حياة الإنسان (ضميرهم ميت). فيما تظل الولاياتالمتحدة الدولة الأكثر تضرراً من الجائحة إلا أن بعض المجانين (ما يسمع ولا يشوف) حيث تجمع أكثر من 100 شخص في عطلة الربيع للخروج والاحتفال في الشارع والشاطئ في ميامي بيتش بالرقص والأكل في المطاعم دون الالتزام بالإجراءات الصحية وبالتباعد الاجتماعي ولا حتى ارتداء الكمامات وقامت الشرطة مشكورة بإلقاء القبض على هؤلاء (المهابيل) الذين لا ناقة لهم فيها ولا جمل. أما في بريطانيا فقامت كاميرا حرارية برصد من الجو وقائع تجمع غير قانوني حضره حوالي 200 شخص في عقار سكني في هارلو درايف في منطقة غورتون، وعند وصول الشرطة ألقيت المقذوفات عليهم قبل اكتشافهم حضور 200 شخص للتجمع. أما ذلك العريس المسكين فبدلاً من أن يحتفل بدخوله القفص الذهبي دخل القفص الأسود، حيث دعا رجل أردني 300 شخص لحضور حفل زفافه في منطقة بيرين بالزرقاء (شمال غرب الأردن)، في وقت منعت الحكومة الأردنية تجمع أكثر من 20 شخصاً في مكان واحد، ولكن أراد العريس يتفخشر أمام المدوعين، فأختار أن يهبط بطائرة مروحية ولسوء حظه غادرها برفقة دوريات تابعة لقوات الأمن (ويا فرحة ما تمت). صحيح أن الجوع كافر، أعلن أحد المطاعم توزيع حلوى الكعك مجاناً، وتسبب هذا الإعلان بهجوم جماعي على المطعم فتجمع المئات من الناس للحصول على الهدية المجانية دون مراعاة أي من الإجراءات الاحترازية فتدخلت الشرطة لفض هذا الازدحام الجنوني. أما الفضيحة الكبرى فلقد وقعت في اليابان حيث قام عدد من المسؤولين من وزارة الصحة بانتهاك اللوائح الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، شارك 32 موظفاً حكومياً في حفل أقيم في مطعم واستمر حتى منتصف الليل، فبحسب القانون الياباني يتعين على المطاعم الإغلاق عند حلول الساعة التاسعة مساءً وذلك يأتي من ضمن الجهود المبذولة التي تقوم بها الحكومة اليابانية للحد من تفشي فيروس كورونا فاعتذر وزير الصحة نوريهيسا تامورا نيابة عن أعضاء حكومته وقال الوزير "خانوا ثقة الشعب". وأقول لكل من يفكر بمخالفة الإجراءات الاحترازية أو لا يكترث بها (تسلم عليكم كورونا.. تقول لكم كيف الحال.. عساكم بخير).