كشف مدير مهرجان أفلام السعودية الأستاذ أحمد الملا، ومدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) د. أشرف فقيه؛ عن تفاصيل الدورة السابعة للمهرجان والمقرر إقامتها في الفترة من (1 - 7 يوليو) القادم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مركز «إثراء» بالظهران، واختار المهرجان في دورته السابعة محورًا مهمًا، وهو سينما الصحراء، ليتم تسليط الضوء على مكون أصيل، ومعطى جمالي يمتلك مقومات فلسفية تثري الخيال الإبداعي في كل الفنون، ومن أهمها السينما. وقد اتخذ المهرجان من موضوع الصحراء هويته البصرية بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجًا خاصًا لعروض أفلام عالمية مختارة تتناول الصحراء بأشكال فنية مختلفة، طيلة أيام المهرجان. وقد تم تحديد جائزتين ضمن جوائز المهرجان الخاصة: الأولى (جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية) وذلك لتشجيع صنّاع الأفلام لصناعة أفلام عن أي بعد من الأبعاد الثقافية أو الاجتماعية أو التاريخية لإحدى المدن السعودية. كما خصص المهرجان (جائزة عبدالله المحيسن لأفضل فيلم أول)، وأشار مدير المهرجان أن استقبال المشاركات مستمر عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية، ويكرم المهرجان المخرج الأفلام البحريني بسام محمد الذوادي، المعروف بإنتاجه لأول فيلم روائي طويل في البحرين (الحاجز) في العام 1990، والذي يعتبر كذلك رائدًا إقليميًا في صناعة الأفلام وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية سينما دول مجلس التعاون الخليجي ومؤسسا ومديرا عاما لمهرجان السينما العربية الأول في البحرين. وعن تقليد المهرجان في تكريم الشخصيات السينمائية، أكد مدير المهرجان أحمد الملا أن المهرجان مستمر في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، حيث يكرّم المهرجان في دورته السابعة كل من: مأمون حسن الذي ولد في جدة وهو كاتب سيناريو ومخرج ومحرر ومنتج ومعلم للسينما، شغل مناصب بارزة في السينما البريطانية خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وكان يدعم بشكل دائم العمل التجريبي، كما شغل عدة مناصب منها رئيس إنتاج المعهد البريطاني للسينما BFI والمدير الإداري للمؤسسة الوطنية لتمويل الأفلام NFFC لاحقًا. وقال الملا إن الأنظار متوجهة إلى السعودية لأسباب عديدة، ليس أولها صناعة الفيلم السعودي، ولكن أيضًا بسبب الاستثمار والرؤية الكبرى للتحول الذي يحدث على المستوى الثقافي والاقتصادي في السعودية الذي يحدث في جزء منه الجانب السينمائي وقال أيضًا: توجد شركات كثيرة جداً مقبلة على العمل في صناعة الأفلام، ومن المعرفة الشخصية الدقيقة وجدت أن صنّاع الأفلام السعوديين يتفوقون على كثير من صانعي الأفلام في كثير من مناطق العالم لسبب حقيقي وجوهري وهو أن هذا الشيء كان أشبه بالممنوع عنهم وبالتالي كان إلحاحهم وطلبهم هو من صنع هذا الحماس رغم كل العقبات التي يواجهونها. من المؤتمر الصحفي