صدرت السلطات في سانت فينسنت والجرينادين أمرا بإخلاء جزء من جزيرة سانت فينسنت الكاريبية بعد أن حذر علماء الزلازل من أن بركان "لا سوفرير" يبدو أنه على وشك الثوران. وأصدر رالف جونسالفيس -رئيس وزراء سانت فينسنت والجرينادين- الأمر بناء على توصية من رئيس المنظمة الوطنية لإدارة الطوارئ -نيمو-، حسبما قال في رسالة بثت عبر التلفزيون. ودخل أمر جونسالفيس بالإخلاء حيز التنفيذ فوراً لجميع الأشخاص في المناطق المحددة في المنطقة الحمراء في شمال الجزيرة، حيث يقع البركان على بعد نحو 20 كيلومترًا شمال العاصمة كينجستاون. وقال رئيس الوزراء في وقت سابق إنه بعد أسبوعين من زيادة النشاط الزلزالي في الجزيرة، تلقى مكالمة هاتفية من المنظمة الوطنية لإدارة الطوارئ تحذره من نشاط زائد "من نوع مختلف". وذكرت المنظمة الوطنية لإدارة الطوارئ عبر تويتر إن هناك "احتمالا كبيرا لوقوع كارثة". وقال مركز الأبحاث الزلزالية بجامعة ويست إنديز في نشرة: إن هناك ثوران بركاني مستمر وربما يتصاعد إلى ثوران متفجر. ويعد بركان لا سوفرير النشط الوحيد في سانت فينسنت، ولم يشهد سوى خمسة ثورانات متفجرة منذ عام 1718م، وفقًا للمركز، الذي يقول إنه كان هناك العديد من الثورات البركانية السريعة أو البطيئة في الفترة الزمنية نفسها، وكان أحدثها في ديسمبر 2020م. وأظهرت مقاطع فيديو وصور عبر تويتر نشرها مركز الأبحاث الزلزالية بجامعة ويست إنديز، ومقره ترينيداد وتوباجو، والذي يراقب الزلازل والبراكين وأمواج تسونامي في شرق الكاريبي، قبة البركان تتوهج والدخان يتصاعد قبل غروب الشمس.