أكدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في تغريدة لها أنه بناءً على التوجيهات العليا فسيتم قصر الدخول إلى المسجد النبوي وساحاته ابتداءً من غرة رمضان المبارك على الأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق توكلنا لفئات التحصين (محصن، محصن جرعة أولى، محصن متعافٍ). وكان مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، صرّح بأنه انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - على صحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك من معتمرين ومصلين، فقد تقرر رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام في مكةالمكرمة إلى 50 ألف معتمر، و100 ألف مصلٍ يومياً، وذلك للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة) بدءاً من 1 رمضان 1442ه مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.