عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ودولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في جمهورية العراق، في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض، أمس، جلسة مباحثات رسمية. دعم الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة التطرف والإرهاب وأفاد بيان مشترك إلى أنه انطلاقاً من الروابط والوشائج الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وشعبيهما الشقيقين، ورغبة في تطوير العلاقات على أسس ومبادئ راسخة وفي مقدمتها الأخوة العربية والإسلامية وحسن الجوار والمصالح المشتركة، واستجابة لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قام دولة السيد/ مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق بزيارةٍ إلى المملكة العربية السعودية، وقد تم عقد جلسة مباحثات تناولت آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وقد أشاد الجانبان بنتائج اللقاء الذي جرى بين خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس مجلس الوزراء لجمهورية العراق -عبر الاتصال المرئي- بتاريخ 12 شعبان 1442ه، وأكد الجانبان على أهمية ما تم بحثه والتفاهم عليه أثناء ذلك اللقاء خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين المملكة والعراق وتعزيز أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي. وأعربا عن ارتياحهما لمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، مؤكدين عزمهما على استمرار وتعميق أوجه التعاون والتنسيق بينهما بما يخدم المصالح المشتركة في مختلف المجالات لاسيما السياسية والأمنية والعسكرية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية، مشيدين بإنجازات المجلس التنسيقي العراقي السعودي وما تمخض عنه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وأهمية حث الوزارات والجهات المعنية من الجانبين للمتابعة وتفعيل جوانب التعاون بما يتيح الاستثمار الأمثل لجميع الإمكانات والفرص المتاحة لتعزيز التكامل بين البلدين، والتضامن في مواجهة التحديات المشتركة، والبناء على ما سبق تحقيقه من نتائج إيجابية في الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين خلال الفترة الماضية.