أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالاً هاتفياً أمس بدولة رئيس الوزراء الباكستاني السيد عمران خان. واطمأن سمو ولي العهد خلال الاتصال على صحة دولة رئيس الوزراء الباكستاني، متمنياً له الشفاء العاجل، فيما عبر دولته عن الشكر لسمو ولي العهد على مشاعره الأخوية الطيبة. كما قدم دولة رئيس الوزراء الباكستاني التهنئة لسمو ولي العهد بإطلاق مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر مشيداً بأثرها العظيم على المنطقة وسكانها. كما أجرى سمو ولي العهد اتصالًا هاتفيًا بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وجرى خلال الاتصال بحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها سمو ولي العهد والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة وتحسين جودة الحياة بها وتنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، مما سيساهم في استعادة ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية. وقد رحب جلالته بمبادرات سمو ولي العهد، مؤكداً استعداد الأردن للتعاون مع المملكة لكل ما يحقق لهذه المبادرات أهدافها. كما أجرى ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا، بفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة، رئيس جمهورية جيبوتي. وتم خلال الاتصال بحث ما تواجهه المنطقة من تحديات بيئية، وما يتبعها من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية، وما تضمنه إعلان مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" من مبادرات نوعية تعالج هذه التحديات من خلال برامج التشجير والطاقة النظيفة، وذلك باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة. وقد أبدى الرئيس الجيبوتي ترحيبه بهذه المبادرة ومساندة بلاده لكافة الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الصدد. كما أجرى ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا، بفخامة الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة أريتريا. وجرى خلال الاتصال، بحث مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التي أعلن عنها سمو ولي العهد والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة. وقد تم التأكيد على أن هذه المبادرة تُعد أحد أكثر المبادرات العالمية طموحاً من حيث إصلاح الأراضي المتدهورة وخفض معدلات الكربون. وقد عبر الرئيس الارتيري عن استعداد بلاده في كل ما يسهم في إنجاح هذه المبادرة والعمل مع المملكة في ما يتطلبه ذلك من تنسيق. كما أجرى ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تم خلال الاتصال استعراض مبادرة «السعودية الخضراء» ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أعلن عنهما سمو ولي العهد واللتين تهدفان بالشراكة مع دول المنطقة إلى زراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وإلى تعزيز كفاءة إنتاج النفط وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية. كما جرى خلال الاتصال استعراض أهمية هذه المبادرات في مواجهة التحديات البيئية في المنطقة والعالم، ودورها في تحسين جودة الحياة والصحة العامة. وقد بارك الشيخ محمد بن زايد من جهته الجهود المبذولة من سمو ولي العهد في هذا الصدد وتقديره للمبادرتين، واستعداد دولة الإمارات للعمل مع المملكة بما يحقق أهداف المبادرتين. ومن جهتها، رحبت مصر بمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، وثمنت وزارة البيئة المصرية في بيان لها المبادرة الطموحة الدالة على الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية بمجالات الحفاظ على البيئة والعمل المناخي الدولي، معربة عن تطلعها للمشاركة الفعالة مع المملكة في تفعيل وتنفيذ هذه المبادرة على نحو يسهم في دعم العمل البيئي في الشرق الأوسط.