الهلال ثابت والبقية متحركون مقولة أثبتت صحتها على مدار سنوات، هذا الموسم لم يكن الزعيم في كامل عافيته لظروف عدة أبرزها الإصابات التي أفقدت الفريق أبرز نجومه: المعيوف، الفرج، كنو، عطيف، البليهي، جيوفينكو أيضاً تغيير المدرب في وسط الموسم كلها ظروف تعصف بأي فريق، ولكن الزعيم بقي شامخاً يرفض الانكسار حتى عاد وتربع على صدارة الدوري ولم يعد يفصله عن اللقب سوى مباريات معدودة. أجزم أن الزعيم لن يفرط فيها وسيتوج في نهاية المطاف باللقب وأنه لأمر يدعو للإعجاب كيف لهذا المارد أن يستمر طوال هذه السنوات في المنصات تساقط منافسيه وبقي هو الثابت في كل البطولات نافسه الاتحاد لسنوات ثم توارى وبقي الزعيم وحيداً في الساحة حاول النصر أن يكون نداً لزعيم ولكن أين هو الآن؟ الأهلي تراجع مستواه ولم يعد منافسا كلهم تساقطوا وبقي الزعيم وكأنه يقول هل من منافس جديد؟ ظهر هذا الموسم الشباب كمنافس للزعيم وقدم كرة قدم جميلة ذكرتنا بشباب جيل الذهب العويران والمهلل ورفاقهم ولكن هل سيستمر الشباب في المنافسة لسنوات أم يلحق بالبقية من يوقف الزعيم؟ الجواب ببساطة لا أحد لأنه عرف طريق البطولات وعمل لأجلها وصنع تاريخاً يثير الإعجاب بينما منافسوه ضلوا الطريق فتساقطوا الواحد تلو الاخر. انخفض مستوى السومة فظهر بتصريح يهاجم الإدارة كذلك حمدالله غاب عن التهديف فبدر منه بعض التجاوزات في المقابل غوميز انخفض مستواه ولكنه تعامل مع الأمر باحترافية عالية لم يصرح ولم يتجاوز بل كان داعماً لزملائه حتى استعاد مستواه وعاد هدافاً يفتك بالشباك دروس مجانية يقدمها غوميز.