بارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية تخرج 3898 طالباً وطالبة في كليات ومعاهد الهيئة الملكية بالجبيل أمس عبر الاتصال المرئي، بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع م. عبد الله بن إبراهيم السعدان، ومحافظ محافظة الجبيل عبدالله العسكر، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل م. مصطفى بن محمد المهدي. وأكد سموه على الدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به الكليات والمعاهد المتخصصة لتدريب وتطوير الشباب السعودي من أجل تأهيلهم ليساهموا في بناء الوطن في شتى المجالات. وقال: أثبت شباب الوطن كفاءتهم وقدرتهم في التخصصات الدقيقة التي جعلت المملكة تحتل مراكز متقدمة بين دول العالم الصناعية وخاصة في مجالات البتروكيميائيات والمشتقات وغيرها وهذا يعود بعد فضل الله لدعم القيادة الحكيمة التي حرصت على الاستثمار في الإنسان وجعله محور اهتمامها الأول. وتابع: يسرني في هذا اليوم أن أهنئ أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات الذين حصدوا جهد سنوات من التعليم ليشاركوا مع من سبقوهم من إخوانهم في خدمة وطنهم ورفعته والتهنئة موصولة لآباء وأمهات الخريجين والخريجات على ما تحقق لأبنائهم سائلين الله للجميع التوفيق والنجاح. من جهته، ثمن م. السعدان في كلمته هذه الرعاية الكريمة التي تعد امتداد للعناية الكبيرة التي توليها قيادتنا الرشيدة للهيئة الملكية للجبيل وينبع بجميع قطاعاتها، ولاسيما قطاع التعليم، وقال: نشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بإنجاز أبنائنا وبناتنا. من جانبه، أوضح م. السعدان أن الهيئة الملكية تولي اهتماماً خاصاً بالتعليم ومكوناته من مرافق عالية المستوى، ومناهج دراسية متقدمة، وكوادر تعليمية مدربة، واستطاعت مؤسساتها التعليمية اكتساب اعترافات دولية، وعقد شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية، ما ساهم في أن تكون المخرجات التعليمية من الجنسين مؤهلة تأهيلاً عالياً ومتوافقة مع متطلبات سوق العمل وقادرة على المضي بثقة في إدارة وتشغيل المشاريع الواعدة في المدن الصناعية التابعة للهيئة، ومساهمة باقتدار وفعالية في الأعمال التنموية في بلادنا العزيزة. وفي كلمة للخريجين ألقتها نيابة عنهم الطالبة بشرى بنت عبد الله الفواز تقدمت فيها بوافرِ الشكرِ والعرفانِ لقيادةِ الهيئةِ الملكيةِ على ما يضعونَهُ من خططٍ ويرسمونَهُ مِنْ استراتيجياتٍ تساهمُ في جودةِ مخرجاتِ التعليمِ، وأضافت الفواز: نستعدُّ الآن بخوضِ غِمارِ سوقِ العملِ الذي ينتظرُ منّا الجودةَ والإتقانَ فالوطنُ لا يستحقُّ منا إلا بذلَ العطاءِ إلى آخرِ رمق كي نبقَى في مصافِّ الدولِ المتقدمة. من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن نايف بمكتبه في ديوان الإمارة أمس سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة السيد باتريك سيمونية. ورحب سموه بالسيد سيمونية، وتناول اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. الأمير سعود بن نايف أثناء رعايته حفل تخرج طلاب معاهد الهيئة الملكية في الجبيل