دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس معرض السنة النبوية الإلكتروني، والذي يساهم في تعزيز المعرفة بالسنة النبوية من خلال رسالة المسجد النبوي للعالم والأفراد والمجتمع. وشدد خلال التدشين على أهمية الإسراع في تنفيذ مشروع معرض السنة النبوي الإلكتروني ليكون من المعارض الدائمة والمتميزة في مجال نشر المعرفة المحمدية، مؤكداً في الوقت ذاته على دور المعارض في إثراء تجربة الزوار المسجد النبوي، وهي من مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية المباركة (2030). وأوصى د. السديس على أهمية مراعاة الدقة والموثوقية في كل ما يعرض عن السنة النبوية الصحيحة التي قامت على مبدأ الوسطية والاعتدال والمساواة بين البشر والتي لا تراعي الغلو أو التشديد، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل مثل هذه الأعمال بالتوفيق والنجاح، وأن يجزي القائمين والداعمين عليها خير الجزاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- . كما دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس برامج اللجنة التطويرية لمنظومة الخدمات بالمسجد النبوي، والتي ستسهم في تطوير هذه الخدمات وتسهيلها لقاصدي المسجد النبوي، كما دشن حلقات النقاش لمبادرات الإدارات الجديدة بالرئاسة، وهي: إدارة تتويج الشباب، وإدارة التمكين النسائية، وإدارة المعارض والمتاحف النسائية ورأس المال البشري، مؤكدا أهمية خروج حلقات العمل بتوصيات وبرامج عمل تهدف إلى صناعة أدوار مبتكرة وإبداعية للإدارات الجديدة، مشيدا بدور الشباب والشابات في خلق روح التنمية والتطوير وبنيتها لتحقيق الأهداف التي تسعى لها الرئاسة، والتي توافق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- . وأكد د. السديس أن منظومة الخدمات في المسجد النبوي هي المرآة الحقيقية للتطور وتحقيق الرضى في نفوس الزوار، وإبراز جهود الدولة في عنايتها بالحرم الشريف، مشيرا إلى أن منظومة الخدمات تعكس مدى التواصل المؤسسي بين الجهات العاملة في المسجد النبوي والتي يعول فيها على اللجنة التطويرية للارتقاء بمستوى الخدمات الميدانية وتجويدها، مشدداً على أهمية التطور الشامل لكل ما يسهم في الخدمات، مثل تهيئة المكان والأدوات والتجهيزات والمعرفة والتوعية والعاملين والقيادات وإجراءات العمل والتقنيات والمخرجات والمؤشرات والتكامل بين الإدارات، كذلك التنسيق مع الجهات ذات العلاقة.