أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف خزانات ميناء رأس تنورة، ومرافق شركة أرامكو، بطائرة مسيرة من دون طيار وصاروخ باليستي قادمين من جهة البحر. وأشارت في بيانها إلى أن الاعتداء إرهابي وجبان، ويمثل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية، كما يعد تهديداً خطيراً لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي. وأكدت دعمها الدائم للمملكة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي. توالي الإدانات لاستهداف خزانات ميناء رأس تنورة من البحر عمل جبان كما أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات التخريبية التي حاولت استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، واستهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها أمس، أن هذا الاعتداء الجبان يستهدف إمدادات وأمن الطاقة، حاثة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفًا فوريًا وحاسمًا لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية. وجددت تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعدّه تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. مخالفة الأعراف أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران بالمملكة. واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بياناً لها، أن استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عمل تخريبي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم. وجددت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب. أعمال تخريبية كما أعربت مصر وبأشد العبارات عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بطائرة مسيرة من دون طيار وصاروخ باليستي قادمين من جهة البحر تم اعتراضهما والتصدي لهما بنجاح. وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس، دعمها الكامل للمملكة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة. التدخل الدولي كما دان فخامة رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت ميناء رأس تنورة والحي السكني في مدينة الظهران، وكذلك الأعيان المدنية في مدن المملكة. وأهاب بالمجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل الحازم لوضع حد لهذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدًا تضامن بلاده المطلق مع المملكة. عصب الاقتصاد ودان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، محاولة الاعتداء التي استهدفت إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران. وأكد الحجرف أن الاعتداءين لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي. وجدد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة، انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مؤكداً دعم دول المجلس لكافة الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها المملكة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية. رفض العلماء دانت رابطة العالم الإسلامي باسم مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية كافة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، ومرافق شركة أرامكو بالظهران. وقالت الرابطة في بيانٍ صدر عن معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المُسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى: إنها تستنكر وتُدين تلك الاعتداءات الإرهابية، التي تستهدف المملكة وإمدادات وأمن الطاقة العالمي. وأعربت الرابطة باسم علماء وشعوب العالم الإسلامي المنضوين تحت مظلتها الجامعة عن تضامنها ووقوفها التامّ مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات الإرهابية، وتأييدها لما تتخذه من إجراءات كافة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية، وإمدادات وأمن الطاقة العالمي، مجددة التأكيد على أن هذه الأفعال الإجرامية تعكس حالة البؤس واليأس التي يُمارسها الإرهاب الطائفي في ظِل هزائمه المُتتالية. موقف حاسم ودان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، الاعتداءات التخريبية الجبانة التي حاولت استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية باستخدام طائرة من دون طيار، واستهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران والتي تصدت لها بنجاح قوات الدفاع بالمملكة. وأكد العسومي في بيان له، أن هذه الاعتداءات الخسيسة لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف أمن الطاقة العالمي وإمداداته الرئيسة، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية كافة. وشدد رئيس البرلمان العربي على أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حاسما ورادعا لوضع حد نهائي لهذه الاعتداءات التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهدد الاقتصاد العالمي. وأشاد العسومي بكفاءة قوات الدفاع بالمملكة وجاهزيتها الدائمة في التصدي لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، مجدداً موقف البرلمان العربي الداعم لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار إمدادات الطاقة.