تعودنا دائماً سماع هذه النغمة من قبل جماهير وإعلام الأندية تجاه نادي الشباب عندما لا يستطيعون منافسته ولم يتمكنوا من اللحاق به وأصبحوا لا يملكون سوى ترديد مقولتهم الشهيرة وهي 'الدوري ضعيف" وكأن قوة الدوري مرتبطة بتحقيقهم له. محاولة ترسيخ هذه المقولة ليست وليدة اللحظة ولم تكن مرتبطة بهذا الموسم وإنما هي مقولة تاريخية تُردد كل ما يتصدر الشباب الدوري والهدف من ذلك هو التقليل من الشباب ومحاولة منهم لتبرير فشل أنديتهم في المنافسة واعتلاء صدارة الدوري. لو لم يخسر الهلال لما تصدر الشباب الدوري ولو لم يكن النصر في المركز التاسع لما تصدر الشباب عبارات أقل ما يُقال عنها عبارات مضحكة وكأنهم يريدون أن يخسر الشباب حتى يصبح الدوري قوياً، وتناسوا أن الصدارة تأتي بالفوز وليس بالخسارة، وأن من يهزم الجميع هو من سيحقق الدوري وليس من يخسر النقاط ويتعثر. عندما يخسر الشباب من القادسية وينتصر ضمك على الهلال ويتعثر النصر من أمام أبها هذا دليل على قوة الدوري وأن بعد قرار السبعة الأجانب لم يكن هناك نادٍ ضعيف وأن الحظوظ أصبحت متساوية ومن يعمل ويتقن العمل هو من سيحقق الانتصارات وليس من يرى أن عدم فوزه وعدم تصدره هو بسبب ضعف الدوري. حقق الشباب ستة ألقاب دوري وها هو اليوم يقترب من اللقب السابع جميعها كانت ألقابا قوية وتنافسية منها ثلاثة ألقاب متتالية لم يفيقوا من صدمتها حتى الآن وآمل أن يكون تحقيق الشباب لدوري هذا العام أن يعيدهم إلى رشدهم، وأن يعلموا أن الزمن قد تجاوزهم وتجاوز كل أساليبهم القديمة التي أكل عليها الزمان وشرب ولم تكن مجدية في العام 2021. ختاماً: تبقى للشباب 9 نهائيات يجب التعامل معها بحذر وتركيز وانضباط عالٍ، فالجميع اليوم يبحث عن شرف إيقاف المتصدر ويجب على الليث أن يستعد للجميع. عبدالحكيم الشريف الشباب واصل انتصاراته