استشهد ثلاثة صيادين، صباح الأحد، جراء قصف زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي مراكبهم قبالة شاطئ خان يونس، بحسب ما أفاد نقيب الصيادين في قطاع غزة، نزار عياش. وذكر عياش أن قوات الاحتلال، استهدفت مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة، حيث استشهد ثلاثة صيادين بعد سقوط قذيفة على مركبهم خلال عملهم في البحر جنوب قطاع غزة. وأكد عياش نقل الجثامين إلى مستشفى ناصر في المدينة. وأفادت لجان توثيق انتهاكات الاحتلال بالقطاع، بأن الصيادين يحيى مصطفى اللحام، وحمدي حجازي اللحام وزكريا حجازي اللحام، استشهدوا نتيجة قصف صاروخي. وفي وقت سابق من صباح الأحد، أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الرصاص وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وهي على بعد ثلاثة أميال، ما تسبب بأضرار بمركب الصيد وخروج الصيادين إلى الشاطئ. كما استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة في الآليات العسكرية وأبراج المراقبة على الشريط الحدودي شرق مدينة خان يونس، أراضي المزارعين ورعاة الأغنام شرق المدينة بالرصاص وأجبرتهم على ترك المنطقة والعودة إلى بيوتهم. ويتعمد الاحتلال يوميا استهداف المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع بالرصاص، ويمنع الصيادين من ممارسة مهنة الصيد في بحر غزة. من جهة ثانية، جرفت آليات تابعة للمستوطنين،الأحد، أراضي المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور، إن جرافات تابعة لمستوطني "ماعون وكرمئيل" المقامتان على أراضي المواطنين بالقرب من منطقة أم الخير والتوانة شرق يطا، جرفت بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي أراضا زراعية تعود ملكيتها لعائلة بحيص، بهدف توسيع تلك المستوطنات. وأوضح الجبور أن الاحتلال يصعد في الآونة الأخيرة وبشكل كبير من وتيرة مشروعة الاستيطاني في منطقة المسافر، حيث هدم خلال ال 10 أيام الماضية ثلاثة منازل وغرفة سكنية و"بركسا"، وأخطر بهدم سبعة منازل أخرى، وأعلن مساحات من أراضي خربة "بيرين" شرق بلدة يطا جنوب الخليل "أراضٍ حكومية". وأوضح أن اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، ومطاردة رعاة الأغنام وحرمانهم من الوصول لمراعيهم، يأتي ضمن سياسة تهجير المواطنين في تلك المنطقة، وتسهيل الاستيلاء على أراضيهم.