فرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء حزمة من العقوبات على قيادات حوثية بعد اتهامهم باطالة أمد الحرب ودعم أجندة إيران. وقالت وزارة الخزانة في بيانها إن منصور السعدي رئيس أركان القوات البحرية الحوثية وأحمد علي أحسن الحمزي دبّرا هجمات مميتة استهدفت الملاحة الدولية في البحر الأحمر. الخارجية الأميركية للرياض : نمنح اليمن فرصة لوقف الحرب والمعاناة والحوثي يرفض ذلك وحمّلت واشنطن الرجلين مسؤولية إطالة أمد حرب اليمن الدموية من خلال شن هجمات قاتلة هدفها تعزيز المصالح الإيرانية في الصراع. وقال بيان الخزانة الأميركية أن منصور السعدي متّهم بإصدار التعليمات لقواته بنشر ألغام بحرية في البحر الأحمر وتهريب أسلحة ايرانية الى اليمن. وأشار البيان الى مسؤولية أحمد علي أحسن الحمزي عن تنظيم هجمات جوية بدون طيار لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقالت أندريا جاكي ، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، إن "هؤلاء الأفراد يقودون القوات التي تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن". وفي تصريح خاص لجريدة الرياض قال مسؤول من الخارجية الأميركية أن ادارة جو بايدن تتفهّم مسؤولية الحوثيين عن التصعيد في اليمن بهدف تنفيذ أجندات ايرانية على حساب اليمنيين، ولذلك نحن نرصد الوضع في اليمن، ونزيد التصعيد مع كل جولة جديدة من الفشل في إنهاء الحرب بسبب سلوك الحوثيين. مضيفاً، الضغوطات على جماعة الحوثي لن تنتهي حتى تصبح الجماعة جزء من الإجماع اليمني الراغب بوقف الحرب، وهو ملف نعمل عليه عن كثب مع حلفائنا في الرياض وهم منفتحين على وقف الحرب واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية. وأشار مسؤول الخارجية الى عزم ادارة بايدن تحميل الحوثيين المسؤولية عن مفاقمة الأوضاع في اليمن وزيادة الضغوطات على الجماعة إذا استمّر بهذا السلوك العدواني على الرغم من الفرصة التي تحاول واشنطن منحها لليمنيين لوقف الحرب.