عّبر أكاديميون ومسؤولون عن مشاعر الفرحة والسرور بمناسبة خروج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -سلمه الله- بعد العملية التي أجراها، وأشادوا بروح التلاحم والالتفاف الشعبي الكبير حول القيادة وهو ما أظهرته بجلاء هذه المناسبة، وأكدوا بأن ألم العملية لسموه الكريم بدده حجم العشق الذي وجده من المواطنين بمختلف أعمارهم، فصارت العملية أشبه ما تكون بتظاهرته وطنية بامتياز، لفتت أنظار العالم أجمع إلى مدى التلاحم بين قيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والمواطنين العاشقين لقيادتهم. "الرياض" تلقت ردود مزيد من المشاركات النوعية لعدد من الأكاديميين والمسؤولين. الأمير والمنجزات النوعية رفع معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، باسمه ونيابة عن منتسبي الجامعة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها سمو ولي العهد، وأضاف معاليه: نحمد الله تعالى أن منًّ على سمو ولي العهد بالسلامة، مهنئينه -رعاه الله- وأنفسنا بهذه المناسبة، سائلينه -جل شأنه- أن يحفظه من كل مكروه، ويمتعه بالصحة والعافية، ويديمه عزًّا ومجدًا وفخرًا لوطننا العزيز، ويعينه على تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، والمواصلة في تحقيق المنجزات النوعية في مسيرة هذه الدولة الشامخة، والتي ينعم شعبها بالعيش الرغيد الآمن في ظل تنمية وطنية شاملة، ورؤية سياسية حكيمة رسخت في هذا العهد الزاهر مكانتها العظيمة بين الدول الكبرى، داعين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويديم على هذا الوطن الأمن والاستقرار والرخاء. تلاحم مع القيادة أعرب أمين الأحساء المهندس فؤاد بن عبدالله الملحم عن سعادته بنجاح عملية سمو ولي العهد، ورفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بسلامة ولي العهد، وأكد بأن ما شهدته بلادنا الغالية خلال الساعات الماضية من فرحة عارمة لخروج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان متعه الله بالصحة والعافية إنما شاهدٌ حي على عظم الحب والالتفاف الكبير من هذا الشعب الوفي لقيادته، لافتاً إلى أن هذا الحب والوفاء جاء لما تحمله القيادة من محبة لشعبها الذي يعيش تحت ظلها في آمن وارف الظلال ورغد العيش، كما وتتطلع بلادنا إلى مستقبل مختلف جله التطور والنماء والرخاء، وابتهل الملحم إلى الباري سبحانه وتعالى بأن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على وطننا العزة والمنعة. قوة البأس وعزم الملوك جراح القلب الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر في الوقت الذي يعلم فيه العقلاء أن للمرض سلطانه على قوى الجسم البشري وخصوصاً إذا تعدى الأمر لوجوب التدخل المبضعي وما يخالطه من ألم كابح وتموضع جارح يسلب من أصلب الرجال ما يتجمل به من صبر وما يتعمده من حسن المشية وبهاء الطلعة، وذلكم هو الأمير محمد حين تقدم وفده خارجاً من المستشفى بحمد لله وعافيته مرفوع الراس واثق الخطوة كما هو السيل منهدراً من على قمة جبل، لتصحوا مني ذاكرة الزمن بمفارقة الزمان، فالموضع من الجسد هو الموضع وذاك هو الجد وهذا هو الحفيد البطل،والواقعة تلك كنزان في أرض الأحساء الطيبة العام 1333ه، وهذه هي الرياض عام 1442ه، والمقام الأول مقام بطولة وعز وحرب، والمقام الثاني حال ملك وتمكين وعزاً رسمه الجد، وذاك الحفيد فخر على الجبين في خضم معركة من نوع خاص لمملكة عبدالعزيز وما أشبه عزوم الجد في كنزان بعزم محمد بن سلمان، وبهذا فقط يرسم الأبطال سيرهم. الأمير محمد ومحبة الناس مدير عام جمعية البر بالأحساء المهندس صالح آل عبدالقادر، عبر عن مشاعره بهذه المناسبة بقوله: الحمد الله على ما من به من نعمة وصحة وعافية بخروج سمو ولي العهد من المستشفى بصحة، فأفرح بذلك الوطن بخروجه معافى سالماً، وليس بمستغرب أن تجتاح عبارات الفرح والسرور أطياف المجتمع ومؤسساته فلسموه من الحب الكثير في نفوس أبناء هذا الوطن، وبهذه المناسبة نرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بسلامة سمو ولي العهد الذي كان ولايزال حصناً وقائداً ملهماً لهذا الوطن نحو التقدم والتغيير الذي نعبر من خلاله لمستقبل أكثر إشراقاً وعزة بتوجيه خادم الحرمين الشريفين. التفاف شعبي حول القيادة وكيل أمين الأحساء لشؤون الخدمات المهندس فهد الزهراني أعرب عن سعادته بسلامة سمو ولي العهد -يحفظه الله-، فأكد بأن خروجه سلمه الله من المستشفى معافى أدخل الفرحة لدى السعوديين الذين رات ألسنهم تلهج بالدعاء لخادم الحرمين وسمو ولي عهده بطول العمر، فالأمير محمد الذي يسير بوطنه نحو المستقبل المشرق والذي شهدت بلادنا بمشروعاته وخططه المستقبلية الطموحة منعطفات غير مسبوقة ستجني بها بلادنا الثمار في المستقبل القريب، لذا فيتربع سموه الكريم في قلوب المواطنين الذي يبادلونه الحب والتقدير الجم، لذا فكان خبر سلامته مثلج لصدور الجميع، فنسأل الله لخادم الحرمين وله بطول العمر وأن يديم على وطننا هذا التلاحم بي القيادة والشعب. م. فؤاد الملحم د. عبدالله العبدالقادر م. فهد الزهراني م. صالح آل عبدالقادر