وصف مسؤولون في التجمعات الثقافية وأكاديميون وقانونيون ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بثروة الوطن ومستقبله، معبرين عن فرحهم بشفائه وخروجه من المستشفى سالما معافى، مؤكدين أن سموه يمثل قصة نجاح بهمته العالية، ورؤيته العبقرية واستشرافه المستقبل، وإشراعه نوافذ الأمل وتحقيقه الأحلام بمشروعات عملاقة ستغير وجه المملكة والشرق الأوسط، منوهين بقراراته الشجاعة في مجال محاربة الفساد وإرساء دولة العدل والقانون، مشيدين باتجاه بوصلة الاستثمار العالمي نحو بلادنا، وتسابق كبريات الشركات للدخول إلى السوق السعودي بعد أن أثبتت المملكة أنها بلد الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والصحي، مشيرين إلى أن ولي العهد قائد طموحاته تلامس عنان السماء قدم وطنه وشعبه على نفسه، فبادلوه الحب والوفاء. قوة عالمية وقال مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا د. أحمد النحوي: نحمد الله سبحانه وتعالى على جميع مننه وعلى سلامة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة، إن الأمير الشاب يمثل قصة نجاح بهمته العالية، ومشاريعه العملاقة التي غيرت وجه المملكة، وستغير وجه الشرق الأوسط عموما، من يستمع لحديثه عن رؤية 2030 وعن المشاريع الاقتصادية الكبيرة، والقرارات الشجاعة في مجال محاربة الفساد وإرساء دولة العدل والقانون، وفي القضايا الدولية الكبرى يدرك جليا أن المملكة تسير بخطوات ثابتة لتكون قوة عالمية ليس في مجال الاقتصاد فقط وإنما في مجال التكنولوجيا والعلوم الرقمية، ومجالات الصناعة واستقطاب الشركات العالمية، إن ولي العهد ملهم لنا كشباب ومصدر اعتزاز لكل مواطن عربي ومسلم يحرص على وحدة الامة وتماسكها ، حفظه الله وأبقاه ذخرا لبلده وللأمة الإسلامية. صمام الأمان وأكد عضو هيئة التدريس بكلية الأنظمة والدراسات القضائية د. فهد بن محمود السيسي إن الفرحة الغامرة التي اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر شفاء ولي العهد -حفظه الله- شاهد على مدى التلاحم بين الشعب والقيادة، هذا الارتباط الوثيق بين ولاة الأمر ومواطنيهم مبهج ومفرح لكل محب لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية، وصمام أمان مستمد من الوحي المطهر، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم"، ومقتضى الطاعة محبتهم والوقوف معهم في السراء والضراء، هذا الترابط والفرحة بسلامة سمو ولي العهد تعكس صورة ناصعة لما تعيشه بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الذي ينظر إليه الشعب أباً ووالداً وقائداً وملكاً، لذا كانت أكف الدعوات مرفوعة لولاة الأمر بالحفظ والرعاية وموفور الصحة والعافية وثوب السلامة في كل حال، دائمين الحمد لربنا على نعمه المتتالية على هذه البلاد المباركة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. درع الوطن وقال الباحث د. حميد بن محمد الأحمدي: ولي العهد -حفظه الله- ثروة الوطن وقائد النهضة والتنمية رسم بعبقريته رؤية 2030 ودفع بالوطن نحو المستقبل بعد أن كان مرتهنا للنفط المورد المهدد بالنضوب، أشرع باستشرافه للمستقبل نوافذ الأمل وحقق حلم الوطن، وأدار بكفاءة واقتدار ثروات بلادنا فانعكس ذلك على النهضة الكبرى التي تشهدها المملكة في شتى المجالات، والتي غايتها إسعاد المواطن ووضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة، لقد ظهر من خلال هذه الرؤية كثير من الإنجازات بقيادة مهندس الرؤية سيدي ولي العهد -أيده الله-، فعلى مستوى الصعيد الخارجي نشاهد إنجازات كثيرة منها العلاقة المتينة مع الدول الكبرى والحضور القوي للمملكة على مستوى العالم، وعلى المستوى الداخلي تم وضع خطة شاملة لتطوير أداء الأجهزة الحكومية وتجويد القطاع الخاص والضرب بيد من حديد على أيدي الفساد، وكذلك التوسع في الناتج المحلي غير النفطي، لا شك أن جهود الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- كثيرة ويلمسها المواطن والمقيم ويشاهدها الحجاج والمعتمرون والزوار والعالم بأسره، حفظ الله درع الوطن وباني التنمية والنهضة. تنافسية عالمية وقال المستشار القانوني د. نضال عطا: منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد -حفظه الله- قدم الوطن على نفسه وصحته وراحته وهذه تضحيات لن ينساها الشعب والتاريخ، كما أنه بذل ويبذل جهودا كبرى من أجل خدمة وحماية بلاد الحرمين الشريفين رغم كل التحديات التي يمر بها العالم والمنطقة من وباء وأوضاع سياسية مضطربة، وهو بكل هذا العناء يحارب في كل الجبهات من أجل حماية الوطن ورفاه المستقبل والسير قدما نحو تحقيق الرؤية الميمونة 2030 بكل حرص ومتابعة شخصية، وخطط جديدة لمشروعات تنموية عملاقة لتطوير ونمو الاقتصاد والوقوف في مصاف الدول الكبرى، إن قيادته الطموحة تدفع ببلادنا نحو التنافسية العالمية سياسيا وفكريا واقتصاديا وإنسانيا، وقد اثبتت جائحة كورونا أن المملكة تفوقت على كثير من دول العالم في جميع المناحي واستطاع سموه أن يجعل عين العالم والشركات العالمية الكبرى تتسابق للدخول في السوق السعودي لما أثبتته المملكة من استقرار سياسي وأمني وصحي واقتصادي، وطموح يلامس عنان السماء كل هذا وهو يكابد ويعاني دون كلل أو ملل، فلله أميرنا الشاب الذي يقدم وطنه وشعبه على نفسه، كل الولاء والحب والطاعة والامتنان له، ونحن وراءه فهو ولي أمرنا وملهمنا لا حرمنا الله منه فهو رمز من رموز التاريخ ومجد نفتخر به وقائد لنا نسير وراءه دون تردد وندعو الله له ليلا ونهارا أن يحفظه ويبارك فيه. د. فهد السيسي د. نضال عطا د. حميد الأحمدي