«ساب» يناقش مستقبل التمويل التجاري في الشرق الأوسط

شارك البنك السعودي البريطاني "ساب" في أعمال مؤتمر "غلوبال تريد ريفيو" السنوي للتمويل التجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي أقيم خلال الفترة 15–17 فبراير الجاري افتراضياً، لمناقشة مستقبل التجارة في الشرق الأوسط. وسط حضور نخبة من صناع القرار وكبار الخبراء والمختصين والقياديين في قطاع التمويل التجاري من مختلف المؤسسات الحكومية والتجارية على المستوى الإقليمي.
هذا، وقد رعى البنك السعودي البريطاني "ساب" أعمال هذا المؤتمر باعتباره واحداً من أهم وأكبر المؤتمرات التجارية في الشرق الأوسط، ويستقبل سنوياً أكثر من 800 شخصية بارزة في الأسواق العالمية والإقليمية. والذي يساهم بدوره في توفير واستقطاب الفرص لمئات الشركات المساهمة في التجارة العالمية لطرح خططهم المالية ومناقشة مستقبل التجارة في المنطقة، والاستفادة من أحدث التجارب والتقنيات الحديثة لإيجاد بيئة مثالية لممارسة الأعمال التجارية.
وعلق الأستاذ ماجد نجم -نائب العضو المنتدب لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية في "ساب"- قائلاً: "تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر التجاري المهم على مستوى المنطقة للتأكيد على مكانة المملكة العربية السعودية، ودورها الفاعل في إحداث التطورات الإيجابية على مستقبل التجارة في المنطقة ، وذلك في ظل التحول الاستراتيجي وخطط التنمية التي تقودها رؤية المملكة 2030. بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور "ساب" الريادي في تسخير التقنيات الحديثة لدعم متطلّبات التمويل التجاري للشركات العالمية إلى المتوسطة والصغيرة".
ومن الجدير بالذكر، أن "ساب" يعد أحد البنوك الرائدة في مجال تمويل التجارة، وحقق الأولوية في طرح العديد من المنتجات والخدمات الهادفة لتعزيز دور التمويل التجاري، سعياً لتحفيز الاقتصاد وتنمية قطاعات الأعمال.
ويعد البنك السعودي البريطاني "ساب" مؤسسة مالية مرخصة وخاضعة لرقابة وإشراف البنك المركزي السعودي، وتم تأسيسه في العام 1978م كشركة مساهمة سعودية، وهو شركة زميلة لمجموعة HSBC.
ويقدم "ساب" خدمات مالية ومصرفية متكاملة، كالخدمات المصرفية الشخصية، والخدمات المصرفية للشركات والاستثمار والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة. ويبلغ رأسمال "ساب" المدفوع 20.5 مليار ريال، بعد الاندماج قانونياً مع البنك الأول ليصبح البنكان كياناً واحداً من أكبر البنوك في المملكة العربية السعودية.