ما عمله الأستاذ خالد البلطان مع الشباب خاصة والكرة السعودية عامة هو عمل عظيم من خلال التعاقدات الأجنبية العالمية، وهي إضافة للدوري السعودي بلا شك وهو يحمل اسما غاليا علينا جميعا دوري الأمير محمد بن سلمان. مباراة الشباب والنصر الأخيرة حملت أحداثا مثيرة، وكلها مدونة عند مراقب المباراة، المثير للجدل لماذا توقف رئيس الشباب 15 يوماً؟ وهو لم يتجاوز على أحد بل ما وصله من إداري الفريق له في المدرجات يدل على كلام غير لائق من إداري النصر، وتاريخه المثير للجدل، نشاهد الآن تشنجا من الإعلام النصراوي ضد خالد البلطان من خلال البرامج التلفزيونية والتواصل الاجتماعي، ويبدو أن نتيجة المباراة أوجعتهم ويحاولون أن يضللوا جماهيرهم بعد النتيجة الكوارثية من الليث الشبابي، وكشف مشكلاتهم الفنية ويقول المثل (ضربني وبكى وسبقني واشتكى) ونعرف ما يتمناه الإعلام الأصفر ولكن لن يحصل لهم ذلك. نقطة أخيرة: قدم لاعبو الشباب في الجولات السابقة مستوى مميزا يليق بهم كنجوم برفقة اللاعبين العالميين القادمين من الدوريات الأوروبية، لذلك عليهم التركيز في الملعب والتمسك بالصدارة وتكريم رئيسهم بنقاط كل مباراة أنتم الأفضل والأجدر لذلك الحلم الذي يراود كل شبابي، وأنتم قد التحدي بإذن الله، الدوري قريب منكم شدوا الهمة حتى يتحقق الحلم الكبير لشيخ الأندية.