أطلقت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، ممثلة في إدارة الإشراف التربوي، برنامجاً لتعزيز المهارات القرائية والكتابية لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، وذلك ضمن مشروع وزارة التعليم لتحسين مهارات الفهم القرائي للمتعلمين. وقال مساعد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض للشؤون التعليمية عبدالله بن سعد الغنام: إن البرنامج يهدف إلى تجويد الممارسات القرائية والكتابية لدى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، من خلال تعزيز التعليم التكاملي بين المواد الدراسية، وتعزيز الفهم القرائي ومهارة الخط العربي، وتكثيف التطبيقات الكتابية وممارساتها اليومية. وأضاف أن البرنامج يعتمد على دور المدرسة في تخصيص حصة دراسية أسبوعية للفهم القرائي، ضمن حصص اللغة العربية للصفوف من الأول حتى السادس الابتدائي، وتنفيذ تطبيقات قرائية لنصوص أدبية ومعلوماتية، إضافة إلى تخصيص خمس دقائق للصفوف الأولية، ومثلها للصفوف العليا من الحصة الدراسية، بمعدل أربع حصص يومياً لجميع المواد الدراسية، لتنفيذ نشاطات تعزيز القراءة والإملاء والخط العربي. وأوضح الغنام أن المهارات المستهدفة تشمل الإملاء المنسوخ، والإملاء المنظور، وكتابة عبارات منقولة بخط النسخ ومحاكاتها، وتعبيراً شفهياً من إنشاء الطالب، وقراءة نصوص تسهم في تعزيز الفهم القرائي، والإجابة عن أسئلة تقيس فهمه. وأكد مساعد المدير العام أنه سيكون هناك قياس أسبوعي للفهم القرائي لطلاب الصف الرابع الابتدائي، من خلال نماذج اختبارية محاكية للاختبار الدولي (PIRLS)، ومتابعة ذلك من قادة المدارس والمشرفين التربويين، بمتابعة من وكالة وزارة التعليم للتعليم العام وإدارات ومكاتب التعليم. من جهته، نوه مدير إدارة الإشراف التربوي عبدالإله بن صالح العشيوان، بأهمية دور معلم اللغة العربية ومعلم الصفوف الأولية في تفعيل تطبيقات قرائية ولغوية لنصوص أدبية ومعلوماتية في حصة الفهم القرائي، وتحديد أبرز الأخطاء الكتابية الشائعة ومظاهر الضعف القرائي في الصفوف المستهدفة، ودعمها بالواجبات والأسئلة المقالية القصيرة، مشيراً إلى أهمية أن تكون النصوص الأدبية والقصص القصيرة المختارة في برنامج تعزيز المهارات القرائية والكتابية لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، معززة للانتماء الوطني ومناسبة للفئة العمرية، والبعد عن أي نصوص مخالفة فكرياً وعقائدياً. ونوه العشيوان بما تحظى به برامج ومبادرات إدارة الإشراف التربوي من متابعة واهتمام من سعادة المدير العام للتعليم في المنطقة حمد بن ناصر الوهيبي، وسعادة المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام، ومن ذلك اعتماد مبادرة أهمية المعجم الإلكتروني في تعزيز الفهم القرائي، بصفته أهم روافد اللغة والمعرفة ويمثل ذاكرة الشعوب، وإحدى أبرز الوسائل التعليمية التي تسهم في إثراء معارف المتعلم اللغوية، وتذليل صعوبات استيعاب مضامين البرامج المختلفة، من مفردات ومصطلحات ومفاهيم في المواد العلمية والثقافية المختلفة، وزيادة الرصيد اللغوي والثقافي للمتعلمين، باستخدام التطبيقات اللغوية الحاسوبية.