تمكنت شرطة إحدى المناطق في دولة خليجية قبل مدة -وفق خبر صحفي- من القبض على الخطابة أم ريم، وهي كما يقول الخبر: شاب عاطل في ال 20، من دولة إفريقية، بعدما أوهم ضحاياه من الجنسين عبر مواقع التواصل بأنه فتاة تعمل بمهنة «الخطّابة»، وقد حصل منهم على مبالغ كبيرة، وما إن يوقع الضحية حتى يبدأ بطلب المبالغ المالية كمقدم للأتعاب، ومجرد تحويلها إلى حسابه البنكي يقوم بحظر حساب الضحية ويختفي، الطريف أن أكثر من روج لهن عرائس في السعودية ومن مختلف الجنسيات، إحداهن كما يدعي وحصل منها على عشرات الآلاف طبيبة سعودية شابة مطلقة من جدة، فضلت زواج المسيار بحكم عملها كطبيبة، وكانت تشترط حضور الزوج يومين فقط في الأسبوع تتمثل في إجازة الجمعة والسبت، والمتابع لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «تويتر» و»فيس بوك» يلمس هذا الكم الهائل لأعداد الخاطبات الإلكترونيات، حيث يعلن عن مئات الفتيات مع حالة ومواصفات كل فتاة وصورهن أحياناً، وتشمل القائمة؛ المدينة والحالة والعمر، وما إذا كانت تقبل المسيار أو الزواج المعلن. ووفقاً لضحايا النصب ذكر هؤلاء ل «الرياض»؛ أن عملية النصب تقع وفق طريقتين؛ إحداهما الطلب من الضحية مبلغاً مالياً يتراوح بين 1500 و2000 ريال، يودع في أحد الحسابات البنكية داخل السعودية، ثم يُعطى الضحية رقم تلفون العروس المختارة، ويتواصل معها لتحديد موعد للنظرة الشرعية، وبمجرد استلام المبلغ يقوم النصاب بحظره على الحساب والاتصال الهاتفي، والطريقة الأخرى وأغلبهم غير سعوديين، فهؤلاء أشبه بالعصابات المنظمة، ويحصلون على مقابل مادي للنظرة الشرعية، عندما يقومون باستقبال الضحية ويبلغوه عن وجود خيارات كثيرة، لكن عليه دفع مبلغ من 500 إلى 1000 ريال للعروس عند رؤيتها فقط سواء اتفق أم لم يتفق معها، وقد يطلعونه على صور مسحوبة من النت، ويبدؤون بعد ذلك الدوران به على عدة بيوت من جنسيتهم تم الاتفاق معهم مسبقاً، فيتفاجأ بأشكال غير التي ذكرت له لا يمكن أن تقبل ومنهن عجائز ومعاقات، ولكن في حال إعجابه بإحداهن فإنهم يضعون أمامه عائقاً في المهر أو شروطاً أخرى حتى يجبر على الانسحاب. عدد من الضحايا أكدوا ل «الرياض» أن المبالغ التي يتم تحصيلها مبالغ كبيرة، والكثير تعرض للنصب ويسكت سكوت ستر لحساسية الموضوع، والمبالغ أكثرها تودع بحسابات اللصوص أو أقارب لهم في بنوك محلية.