يسعى مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي تخليص النادي من المطالبات المالية والديون المتراكمة التي لا تزال تنهش أركان العميد منذ سنوات طويلة، والتي تسببت فيها العديد من الإدارات السابقة بعد أن سجلت عقوداً مالية ضخمة وتجاهلت تسليم عدد من اللاعبين السابقين لمستحقاتهم المالية المتبقية لهم، الأمر الذي وضع النادي تحت المساءلة القانونية بإلزامه دفع المستحقات المالية كافة سواءً للاعبين أو حتى لمدربين سابقين ووكلاء أعمال، وبالرغم من أن إدارة أنمار الحائلي عندما تسلمت النادي ظهرت لها ثلاث قضايا داخلية ومطالبات مالية لحصص أندية خارجية، وما كان منها سوى تسديدها من أجل إبعاد النادي عن العقوبات التي ستؤثر كثيراً عليه، ومع كل الاجتهادات التي بذلتها الإدارة الحالية في تخليص النادي من كل تلك المعوقات ومواصلتها في إغلاق عدد من القضايا خلال الأسابيع الماضية، إلا أنها صُدمت مساء أول من أمس بصدور القرار من غرفة فض المنازعات والذي يلزمها بدفع 7,250,000 ريال لنادي هجر خلال 30 يوماً على خلفية انتقال اللاعب فيصل الخراع خلال فترة إدارة إبراهيم البلوي، الأمر الذي تسبب في إحباط كبير في الوقت الذي كانت الإدارة تسعى خلال الأيام الماضية إلى تخفيف الأعباء والديون على النادي بإغلاقها لعدد من المطالبات المالية، وعلى الرغم من أن القضية تعود لسنوات ماضية خلال فترة رئاسة إبراهيم البلوي إلا أن أنمار الحائلي ملزماً حالياً بسداد المبلغ وإغلاق الملف خلال 30 يوماً قبل أن يتعرض النادي إلى العقوبة. وقد لاقى القرار الصادر ضد الاتحاد ردود فعل واسعة من قبل الجماهير الاتحادية وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي طالبت الحائلي بإغلاق القضية وعدم إهمال القرارات الصادرة ضد الاتحاد وذلك خوفاً ورغبة منها بعدم تكرار سيناريو عقوبة حسم النقاط الثلاث والذي تعرض له النادي قبل سنوات وكان بسبب إهمال وعدم متابعة القضايا، بينما شنت عدد كبير من الجماهير الاتحادية على بعض الرؤساء السابقين لتوريطهم النادي بقضايا ومطالبات مالية ضخمة لا تزال تنهش أركان النادي، إلا أن الجماهير طالبت من الإدارة تخليص النادي من القضايا وإبعاد الفريق عن كل تلك الضغوطات التي ستشوش كثيراً على مستوى اللاعبين، وخصوصاً أن الفريق ينتظره استحقاق مهم والذي يمثل خلاله الكرة السعودية في نهائي البطولة العربية للأندية الأبطال. الديون تحاصر إدارة الحائلي