* استمر الهلال في مركزه في صدارة الدوري وتوج بطلا للشتاء لكن الفريق خسر فرصة أن يبقى الفارق كما هو ثلاث نقاط وتقلص إلى نقطة واحدة فقط تفصله عن الشباب الوصيف والأهلي الثالث أكثر المستفيدين من تعادل الهلال مع الفيصلي! * أكثر ما أضر بالهلال وجعله يخسر بالتعادل هو عودة مدير الفريق الفني لوشيسكو إلى التخبط عندما غير في التشكيل الذي كان مثاليا في مباراة التعاون ومن خلاله كسب الهلال المباراة إذ افتقد الهلال الانسجام ولعب فقط بعض دقائق الشوط الأول وبعدها دخل الفريق في ضياع تام وسلم الشوط الثاني للفيصلي الذي عدل النتيجة وكاد يحقق الفوز! * الهلال لا مستوى ولا نتيجة يطمئن بهما جماهيره قبل مواجهة السوبر السبت المقبل أمام شقيقه النصر المنتشي بمستويات وانتصارات والذي يقدم كرة جميلة وسيكون الأقرب لنيل كأس السوبر إذ لم يطرأ جديد على أداء الهلال! * أفضل لاعبين في الفيصلي لعبا بروح عالية ومستوى فني كبير هما منسقا الهلال المدافع الشاب وليد الأحمد الذي استغنى عنه لوشيسكو واخترع الكثير بعد أزمة الدفاع بأن أعاد كويلار للعمق، وبجانب الأحمد كان هناك المنسق الآخر المهاري أحمد أشرف الذي قدم هو الآخر مباراة كبيرة! * ارتكب رئيس النصر الدكتور صفوان السويكت خطأ كبيرا بذهابه لرئيس لجنة الحكام الإسباني تريساكو بين شوطي لقاء فريقه أمام الاتحاد وانفعاله في تصرف لم يحدث لأي رئيس نادٍ ربما في العالم إذ كان عليه الهدوء واتباع القنوات الرسمية لإبداء الملحوظات مع العلم أن اللجنة طلبت زيارة النصر والالتقاء بإدارته إلا أن طلبها قوبل بالرفض! * خسارة الهلال بالتعادل أمام الفيصلي يتحملها مدافعه ياسر الشهراني الذي لم يتعامل مع رأسية مهاجم الفيصلي بالشكل الصحيح وإشراك يده وهو (فاردها) على جسمه في التصدي للكرة وهو تصدٍ خاطئ يفترض ألا يكون من لاعب محترف ودولي! * الشباب انتفض أمام الوحدة وحول خسارته بهدفين إلى فوز كبير بأربعة أهداف ترجمت أفضلية الليث وحرصه على الاستفادة من تعثر الهلال وتقليص الفارق النقطي معه! * لم يخطر على بال الهلاليين على الرغم من استحقاقهم للتعادل أن هناك في غرفة الفيديو من يتربص بهم وينتظر أي زلة إرضاء لميوله عندما استدعى الحكم في أكثر من لقطة عادية جدا خابت جميعا لكن الأخيرة أصابت الهدف! * إذ لم يتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارا انضباطيا يوقف إقدام رؤساء الأندية عن التوجه إلى مقاعد وغرف رئيس لجنة الحكام ومراقب المباراة فإن الأمور ستنقلب عاجلا إلى فوضى وتحريض للجماهير المحتقنة وعندها يكون من الصعب السيطرة على الوضع! «صياد»