في حالة مشابهة لحالة «حجازي الاتحاد مع الكرت الثاني» كان التعامل مختلفا في بطولة عربية سابقة مع اللاعب هيثم الجويني لاعب الترجي فقد حصل على البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي الحمراء في مباراة أمام الهلال السعودي ورغم ذلك تم شطب الكرت الثاني وسمح للاعب بلعب المباراة النهائية ولم يتم إيقافه!! أما مع حجازي الاتحاد كان الوضع مختلفا رغم تشابه الحالة إلا أنه وللأسف الشديد تم إيقافه ومنعه من لعب المباراة النهائية!! بعيدا عن الميول والتعصب فما يحدث ليس إلا محاولة لإحباط نشوة العميد الآخيرة وهي بلا شك محاولة فاشلة لسبب بسيط أنها ليست الأولى بل هي امتداد لكثير من المعاناة التي كانت ولا زالت تشكل إعاقة لمسيرة الاتحاد وإلا بماذا يفسر تعامل اللجنة المنظمة للبطولة العربية مع حالتين متشابهتين واحدة تعامل بإيقاف اللاعب والأخرى برفع الإيقاف عنه؟ والكلام هنا ليس للإسقاط بل لسرد واقع حقيقي وأسئلة تبحث عن أجوبة فتأتي الأجوبة «مرتبكة وغير واقعية» ودليل ذلك ما قاله رئيس اللجنة طلال آل الشيخ في لقاء مع أحد البرامج الرياضية فما قاله يذكرك بتلك المقالة الشهيرة «إن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن لم تكن تعلم فالمصيبة أكبر» خاصة عندما يقول طلال آل الشيخ «البطولة ليست بطولة حواري» السؤال موجه لطلال آل الشيخ هل كانت البطولة العربية سابقاً «بطولة حواري»؟ ولذلك تم رفع الإيقاف عن لاعب بنفس حالة «حجازي الاتحاد»؟؟ في المقص: عندما تكون الحقيقة أعلى من صوت التبرير غير المنطقي تصبح القوانين قابلة لزيادة والنقصان!!