كرم الفائزين بجائزة "عبدالله فؤاد للقيم" أمير الشرقية يلتقي وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية ومدير عام تعليم الشرقية المكلف الدمام - سالم السبيعي التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الاثنين) وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية المكلف الدكتور ناصر بن عبدالعزيز بن الشلعان بعد انتهاء فترة عمله مديراً عاماً للتعليم بالمنطقة الشرقية، يرافقه مدير عام التعليم بالمنطقة المكلف الدكتور سامي بن غازي العتيبي. ونوه سموه بالدور الهام للتعليم في بناء ونهضة الأمم، وكونه الخطوة الأولى لبناء مجتمع متين متسلح بالمعرفة، مبيناً سموه أن الميدان التعليمي بيئة خصبة لتشجيع الابداع والابتكار، وتنشئة جيل واعي، قادر على تجاوز تحديات المرحلة الحالية، والتحديات المستقبلية، ويستثمر الإمكانات التي وفرتها القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم، مشيداً سموه بالجهود التي بذلها الدكتور الشلعان خلال فترة عمله، متمنياً له التوفيق في مهمته الجديدة، وللدكتور العتيبي التوفيق لمواصلة مسيرة النجاح التي خطتها الإدارة خلال الفترة الماضية. من جانبه ثمن وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية المكلف الدكتور ناصر بن عبدالعزيز بن الشلعان، لسمو أمير المنطقة الشرقية دعمه المستمر والمتواصل للعملية التعليمية في المنطقة، وحرصه على استمرارية فاعليته وكفاءتها رغم كل الظروف، مشيراً لدعم سموه للأنشطة الطلابية، والبرامج التوعوية التي نفذتها الإدارة، مشيداً بجهود منسوبي الإدارة من الكادر التعليمي والإداري، والجهود التي بذلوها لنجاح الفصل الأول. كما قدم مدير عام التعليم بالمنطقة المكلف الدكتور سامي بن غازي العتيبي، شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تفضل به سموه من توجيهات، وحرصه على أن يكون الميدان التعليمي شريكاً فاعلاً في التنمية. من جهة اخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الاثنين) حفل تكريم الفائزين بجائزة عبدالله فؤاد لتعزيز القيم في دورتها الثالثة ، والتي تنفذها مؤسسة عبدالله فؤاد الخيرية بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، بحضور مدير عام التعليم المكلف الدكتور سامي بن غازي العتيبي، ورئيس شركة عبدالله فؤاد فيصل بن عبدالله فؤاد. وأكد سموه أن القيم واحدة من ركائز بناء الشخصية الوطنية، مؤكداً أن ميدان التعليم هو الركيزة الأولى في صناعة هذه الشخصية، مشيراً إلى أن بناء الفرد الإيجابي يبدأ من منظومة قيمية متكاملة، تنطلق مما جاء في الدين الحنيف، ومن عاداتنا العربية الأصيلة، وقيمنا السعودية المعتدلة، مضيفاً سموه أن صناعة القدوات هي أولى خطوات بناء الشخصية السليمة، سواءً كانت تلك القدوة في المدرسة أو في المسجد أو في الحي، وفي كل التعاملات، مباركاً سموه لأبنائه الفائزين، موصياً إياهم بمواصلة التمسك بالقيم، وأن يكونوا قدوةً لزملائهم، متمنياً لهم التوفيق. ثم اطلع سموه على عرضٍ مرئي عن الجائزة، يذكر أن الجائزة تهدف إلى غرس وتعزيز القيم في نفوس الناشئة، وتشجيع المعلمين والمعلمات لبذل مزيد من الجهود في مجال تعزيز القيم، الإسهام في تنمية روح التنافس الشريف بين المستفيدين من الجائزة، تشجيع الباحثين لتقديم الدراسات العلمية في مجال تعزيز القيم، تحفيز المقتدرين على لعب دور ايجابي في دعم برامج تعزيز القيم، وتطوير المشاريع والبرامج الهادفة لتعزيز القيم، وتشمل 6 فئات هي: الطالب، المعلم، المدرسة، الموظف الإداري، المبادرات، التميز المؤسسي القيمي، البحث العلمي، وفاز في نسخة هذا العام 14 فائز.