أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) مساء أمس الثلاثاء أن المباراة النهائية لبطولة كاس الليبرتادوريس المقررة على ملعب استاد "ماراكانا" في ريو دي جانيرو بالبرازيل في 30 يناير الجاري، ستقام بدون حضور جماهير. وذكر كونميبول في بيان أن نهائي البطولة الأبرز للأندية في القارة سيقام بدون جماهير :"مثلما كان الحال في أكثر من 2100 مباراة بالمنافسات المحلية في البرازيل منذ استئناف منافسات كرة القدم"، واتخذ القرار بالاتفاق المشترك بين كونميبول والاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وأضاف كونميبول في بيانه أن :"الوضع الحالي لوباء كوفيد-19، الذي لا يزال ينتشر في أمريكا الجنوبية، لا يسمح بإقامة حدث بهذا الحجم والأهمية بحضور جماهير، حتى لو بنسبة منخفضة (من سعة الاستاد)". وشهد ذهاب الدور قبل النهائي مساء الثلاثاء (صباح الأربعاء بتوقيت جرينيتش) فوز بالميراس البرازيلي على مضيفه ريفر بليت الأرجنتيني 3 / صفر، ويلتقي الفائز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب مع الفائز في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي التي تجمع بين سانتوس البرازيلي وبوكا جونيورز الأرجنتيني. وكانت منافسات كأس الليبرتادوريس قد توقفت في دور المجموعات في مارس بسبب جائحة كورونا، وجرى استئناف المنافسات في سبتمبر الماضي.