قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بحملات إعلامية وميدانية لمنع ومكافحة الاحتطاب والحفاظ على البيئة بالمشاركة مع القوات الخاصة للأمن البيئي؛ وهذا شيء يشكرون عليه للحد من ظاهرة الاحتطاب، والمحافظة على الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر، بمنع الاحتطاب بجميع مراحله من النقل والبيع، كما تأتي هذه الحملة داعمة لحملة « لنجعلها خضراء » التي نفذتها الوزارة بمناطق عدة على مستوى السعودية، وتم تعويض ذلك بالحطب والفحم المستورد حيث يأتي في عبوات وأحجام مختلفة ويباع بالكيلو لأجل المحافظة على بيئتنا ولا تتعرض الأشجار البرية في الطبيعة للانقراض بسبب الاحتطاب الجائر، وهذا في اعتقادي حل مؤقت حتى تستعيد بيئتنا عافيتها من الأشجار والأعشاب ولكن ذلك سيأخذ وقتاً طويلاً لذلك أقترح على الوزارة والمسؤولين بأن تقام فعاليات تطوعية شعبية في وقت غرس الشجر من قبل المواطنين يشارك فيها المدارس والجهات الحكومية والقطاع الخاص والوزارة لزراعة الأشجار البرية الوطنية التي في بيئتنا مثل الغضى والسمر والطلح والقرض المشهورة بجودتها بحيث نجلب شتلات توضع في أصايص»أحواض بلاستيك» وتزرع في الفياض والمزارع والاستراحات وبل في حدائق بعض المنازل وبالشعاب البرية التي يتردد عليها المواطنون، وتعطى جائزة لمن زرعوا وأنتجوا كمية كبيرة من شجر الحطب، وكذلك تعطى الجائزة لمن كانت لديه أطول شجرة وأجمل تقليم ويكون هناك فعاليات لزيارة الناس لها والمشاركة في سقيها وتقليمها وبذلك نضمن وجود الوعي واستمرار العناية بالشجر طوال العام كما يسمح للشركات بإقامة لوحات دعاية للشركات تساعد في تكاليف العناية بهذه الأشجار وهذا يشمل جميع المدن والمحافظات والمراكز بحيث نحصل على بيئة خضراء لينتفع بها الحيوان والطير والإنسان كظل وغذاء وحطب في المرحلة الأخيرة ولكن تكون مقننة بحيث تحدد مدة الاحتطاب مثل تحديد موسم صيد الطيور ويكون هناك رخصة معتمدة لقاطع الحطب وتكون في وقت محدد وبمكان محدد وأيضا تكون رخصة معتمدة لمسوق الحطب ويباع مقطع وبعبوات مغلفة وأحجام مختلفة معينة، كما أقترح بأن يكون هناك بنك لبذور الأشجار والأعشاب البرية حتى لا نفقدها بسبب الاحتطاب والرعي الجائرين وخاصة أن هناك بعض الأشجار والأعشاب البرية قد قلت لدينا بشكل مخيف، كما تمنع الإبل والأغنام السائبة مؤقتاً من القرب من تلك الأماكن حتى لا تتلفها وبهذه الإجراءات تصبح لدينا مساحات خضراء ونحافظ على بيضة البيئة النباتية وجعلناها تنمو وتتسع وتم الاكتفاء بالمنتج المحلي من الحطب والفحم ونقضي على ظاهرة قلع الأشجار البرية وسحبها من جذورها بشاحنة ثم المجيء يوم آخر ليتم قطعها بالمنشار بسبب عدم وجود الوعي.