اليامي: الشراكة الفاعلة حلم الجميع البوعينين: وحدة الصف طوق النجاة اجتماعات الدورة 41.. تبشر بحاضر مزدهر ومستقبل مشرق النحاس: اهتمام الملك سلمان بمجلس التعاون امتداد للأدوار التاريخية للمملكة الحربي: تكامل وتعاضد الأعضاء مطلب لمواجهة الأخطار كافة الأدوار السعودية ساهمت في حماية المنطقة من المخاطر ووحدت الصف الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تعقد غداً الثلاثاء اجتماعات الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وذلك بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول الأعضاء. وتستهل هذه الدورة العقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتي حققت العديد من المنجزات المهمة والراسخة بالعمل الخليجي المشترك الهادف إلى تحقيق طموحات وتطلعات كافة أبناء دول مجلس التعاون حيث تعقد على هذه القمة الآمال لتجاوز الكثير من التحديات التي واجهت وحدة الصف الخليجي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوحيد الجهود في مواجهة جائحة كورونا، واستعادة النمو الاقتصادي لدول المنطقة والذي يشكل سادس أكبر مصدر للسلع بصادرات تتجاوز 609 مليارات دولار سنوياً. وتعقد الآمال على هذه القمة في استكمال العديد من الملفات التي تمت مناقشتها وعلى رأسها رؤية خادم الحرمين الشريفين، لمستقبل دول مجلس التعاون لتعزيز التعاون واستكمال منظومة التكامل الخليجي. "الرياض" التقت عدداً من أعضاء مجلس الشورى والخبراء السياسيين والذين أكدوا على أهمية هذه القمة مشيدين بالدور الكبير الذي تلعبه المملكة كصمام أمان لدول مجلس التعاون وبجهود خادم الحرمين الشريفين، لتوحيد الصف الخليجي وتعزيز وحدته والحفاظ عليه وتجنيبه أشد الأزمات المهددة له ولأمن دوله. مواجهة التحديات عضو مجلس الشورى د. إبراهيم بن محمود النحاس قال: "في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الكريمة لدول مجلس التعاون، الإمارات العربية المتحدة، قطر، مملكة البحرين، والكويت، في ديسمبر 2016م، تعبير مباشر عن اهتمامه الشخصي بوحدة دول مجلس التعاون ووحدة شعوبها الكريمة الذين تربطهم علاقات أسرية واجتماعية وتقاليد وعادات وتاريخ مشترك. وهذا الاهتمام الشخصي الذي عبرت عنه الزيارة الملكية الكريمة يأتي امتداداً للأدوار التاريخية العظيمة التي قامت بها المملكة وقيادتها الكريمة تجاه شعوب ودول مجلس التعاون مما مكنها جميعاً من مواجهة الأخطار والتغلب على التحديات وتوحيد الجهود حتى تحققت المصالح العليا لهذه الدول ولشعوبها. وأضاف: في الوقت الذي يشهد التاريخ وأحداثه الجِسام للأدوار العظيمة التي لعبتها المملكة في سبيل حفظ السيادة الكاملة لدول مجلس التعاون، وحرصها الدائم على مساندة ودعم هذه الدول لتحقيق تطلعاتها بتوفير كل سبل الرفاه والراحة والأمان لشعوبها، وعملها الدؤوب على أهمية وحدة الصف الخليجي في جميع المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية؛ فإن الحاضر يشهد للمملكة بشديد حرصها واهتمامها بوحدة الصف الخليجي في جميع المجالات والجوانب الرسمية والشعبية. وإذا كانت مؤتمرات القمم الخليجية السابقة التي دعت لها المملكة تعبر عن ذلك الحرص الكبير والاهتمام الشديد بوحدة الصف والكلمة الخليجية، فإن تمام انعقاد الدورة الحادية والأربعين لاجتماع قادة دول مجلس التعاون بالمملكة في 5 يناير 2021م، التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، يمثل أهمية تفوق في أهميتها، من حيث الوقت والموضوعات المدرجة، جميع مؤتمرات القمم السابقة. وأكد د. النحاس أن هذه الأهمية الشديدة جداً لانعقاد الدورة الحادية والأربعين لقادة دول مجلس التعاون نابعة من حجم التحديات والأخطار الإقليمية والدولية الكبيرة والمتصاعدة التي تواجهها دول مجلس التعاون وتهدد أمنها واستقرارها وتستهدف مقدراتها الوطنية التي بُنيت على مدى العقود الماضية. مشيراً إلى أنها تحديات وأخطار ومهددات عظيمة لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها، أو التغاضي عنها، أو التغافل عن وجودها، لأنها تستهدف دول مجلس التعاون في أمنها الوطني وسلمها الاجتماعي واستقرارها السياسي. فدول مجلس التعاون لا سبيل أمامها إلا أن توحد جهودها وسياساتها ووسائلها لمواجهة جميع هذه التحديات والأخطار والمهددات التي لن تستثني أية دولة خليجية. فالنظام المتطرف في إيران يسعى ويعمل ليل نهار لزعزعة أمن وسلم واستقرار جميع دول مجلس التعاون سواء بالتدخل المباشر بالشؤون الداخلية لهذه الدول أو بالتدخل غير المباشر من خلال توظيفه للمرتزقة والعملاء والخونة ودعمه ورعايته التامة للجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية لاستهداف دول مجلس التعاون واستنزاف مقدراتها ومواردها وإمكاناتها. وكذلك، النظام السياسي في تركيا يسعى بكل قوة للهيمنة السياسية والوجود العسكري والأمني والانتشار الثقافي في المنطقة العربية، من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للدول وترسيخ ذلك عن طريق العقود المباشرة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والثقافية، وكذلك عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها التابعة لتركيا الذين يحظون بالدعم والرعاية الكاملة سياسياً ومالياً وإعلامياً وأمنياً. وبالإضافة لهذه التحديات والأخطار والمهددات، أيضاً هناك التحديات التي تمثلها الجماعات والتنظيمات والعناصر المتطرفة والإرهابية التي تتبنى أفكاراً منحرفة وتوجهات مضللة وتبعيات سياسية متطرفة مثل القاعدة وداعش وحزب الله وميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان. وبعيداً عن التحديات السياسية، هناك تحديات تتمثل في تراجع نسبة نمو الاقتصاد العالمي، ونزول أسعار النفط ومصادر الطاقة، وهناك تحديات غير محدودة تسبب بها انتشار كورونا، ما أثر سلباً على الكثير من مناحي الحياة في جميع دول العالم. وبعيداً عن التحديات الخارجية، هناك تحديات داخلية تواجه دول مجلس التعاون ومنها رفع نسب النمو الاقتصادي، ومعالجة أسباب البطالة، وخلق فرص عمل جديدة ونوعية، ومواصلة الارتقاء بالمستويات الصحية والتعليمية والسكانية والخدمية والاجتماعية، وتوحيد الجهود الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية لمواجهة التداعيات الاقتصادية الدولية. وأردف عضو الشورى، أبناء دول مجلس التعاون وجدوا في الدعوة الملكية الكريمة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله -، لقادة دول مجلس التعاون للمشاركة في أعمال الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، الأمل الذي سيمكن دول المجلس - بإذن الله - من توحيد الرؤى والسياسات لتتمكن من تلبية رغبات شعوبها الوفية لأرضها والمخلصة لقادتها، ولتتمكن من تحقيق تطلعاتهم التاريخية برؤية وحدة خليجية قوية وصلبة بين أعضائها تجعلها قادرة على تلبية طموحات أبنائها المستقبلية ومواجهة التحديات والمهددات الخارجية. طي الخلافات بدوره بين عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية د. هادي بن علي اليامي أن المملكة ظلت تلعب دور صمام الأمان للدول العربية والإسلامية عامة ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة، انطلاقاً من مكانتها المميزة الفريدة التي تختص بها دون سائر دول العالم بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين وأرض الرسالة الإسلامية. لذلك أخذت على عاتقها دور كبيرة البيت الخليجي الذي استحقته بجدارة، عطفاً على ما بذلته من جهود في لم شمل البيت الواحد وما تحظى به من قبول. وأضاف: يظهر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حرصاً على مصلحة البيت الخليجي ويبذل في سبيل ذلك العديد من الجهود وله إسهامات واضحة في التغلب على المشكلات التي تواجه وحدة واتفاق دول مجلس التعاون الخليجي. ويشهد التاريخ بأنه كان ولا يزال يضع هذا الهدف نصب عينيه، ويعمل له بكل ما أوتي من قوة ويسخر لأجل ذلك حكمته الواسعة ونظرته الصائبة وخبرته العريضة التي اكتسبها على مدار العقود الماضية. ويجمع كل من تعاملوا مع الملك سلمان على أنه يتميز بصفات قلّ أن توجد في غيره، منحته إجماعاً وسط القادة والزعماء، في مقدمتها فطرته السليمة التي احتفظ بها على طبيعتها وميّزت شخصيته الفريدة، بلا تصنّع أو تكلّف، إضافة إلى تمسّكه واعتزازه بعاداته العربية الأصيلة المستمدّة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والإرث العربي التليد، وهو ما أضفى على شخصيته هالة من الخصوصية والتفرد، جعلت منه شخصية تاريخية استثنائية، تدخل القلوب بلا استئذان وتنفذ إلى الوجدان بسلاسة منقطعة النظير، فنال احترام من تعاملوا معه واكتسب محبتهم، وأصبحوا ينظرون إليه على اعتبار أنه رمز الحكمة والخير والعطاء، ونبراس التواضع والصدق والشفافية. وقال د. اليامي: "الملك سلمان إذ يوجه الدعوة لملوك وأمراء وشيوخ الخليج للمشاركة في هذه القمة التي تأتي في منعطف مهم ودقيق من مسيرة مجلس التعاون الخليجي، فإنه ينطلق من هذه الأسس الراسخة، ويأتي ذلك تقديراً للعلاقات التي تجمع بين دول المجلس، وهي علاقات لا تنفصم وارتباط لا ينقطع، حيث يدرك القادة الخليجيون أن مصيرهم واحد ومستقبلهم مشترك وأن ما يمس أي دولة ينعكس تماماً على بقية الدول". وأضاف: هنا تتجلى حكمة شيوخ الخليج وكباره الذين أسهموا في استمرار وحدة المجلس طوال العقود الماضية، وهي السر في التطور الكبير الذي تنعم به تلك الدول على كافة الأصعدة، الاقتصادية والمجتمعية والثقافية، والسر في الاستقرار السياسي الكبير الذي يميزها وهو ما تفتقده الكثير من دول المنطقة للأسف الشديد. وبفضل تلك الحكمة والرؤية السديدة كتب حكماء الخليج لبلادهم تاريخاً جديداً بما تحقق من نهضة اقتصادية وارتفاع في مستوى المعيشة وأصبحت في سنوات قلائل، نموذجاً للنمو والتنمية، وقبلة للاستثمار ترنو إليها أنظار رجال المال والأعمال من كافة أنحاء العالم. وأكد د. اليامي على أن الآمال معقودة على هذه القمة لطي صفحة الخلافات، وإنزال القرارات التي تم الاتفاق عليها في قمم سابقة على أرض الواقع، والسعي الحثيث لتحقيق الوحدة الخليجية كنواة للوحدة العربية، وهو ما يتوقع الجميع تحقيقه خلال هذه القمة، عطفاً على ما تتحلى به قيادتنا الرشيدة من حكمة واسعة وقبول منقطع النظير لدى الآخرين، وتتمتع به الدبلوماسية السعودية من نشاط ملحوظ. وأضاف: وتتعاظم الآمال في أن تتواصل الجهود الحثيثة لاستكمال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة 36 والدورات التي تلتها من عمر المجلس بتعزيز العمل الخليجي المشترك من اتحاد جمركي وسوق خليجية مشتركة وغيرها من القرارات الاقتصادية التي يرنو إليها أبناء الخليج وينتظرون تنفيذها على اعتبار أنها المدخل الرئيس نحو تحقيق الوحدة الخليجية الشاملة. ولا شك عندي أن حكماء الخليج وكباره بما حباهم به الله سبحانه وتعالى من حكمة واسعة وبعد نظر وبصيرة نافذة قادرون على الوصول إلى تلك الغايات وتنفيذ الأهداف. أمن الخليج عضو مجلس الشورى فضل بن سعد البوعينين من جهته أكد أن المملكة لعبت دورًا رئيساً في حماية مجلس التعاون الخليجي وتماسكه وتعزيز وحدته والحفاظ عليه وتجنيبه أشد الأزمات المهددة له ولأمن دوله مشدداً على أن أمن دول الخليج هو أولوية قيادات المملكة منذ إنشاء المجلس وحتى اليوم حيث تحملت المملكة مخاطر سياسية وأمنية وتحملت أعباء مالية في مقابل تحقيق أمن دول الخليج، والشواهد كثيرة. وأضاف: تعتبر المملكة الحفاظ على كيان المجلس خياراً استراتيجياً لا مناص عنه. وهي تتجاوز عن الكثير من الأخطاء والمهددات لأمنها من أجل المحافظة على الوئام الخليجي وحفظ كيان المجلس. لافتاً إلى أن ديدن المملكة هو دعم منظومة مجلس التعاون الخليجي ومسيرة العمل المشترك، وتسعى دائماً لتطويره وتعزيز دوره وقدمت العديد من الإسهامات والمشاريع الاستراتيجية، ومن أهمها رؤية الملك سلمان في العام 2015 الهادفة لتحقيق التكامل المنشود أمنيًا وسياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا. وأكد البوعينين أن هذه الدورة تكتسب أهمية استثنائية بعد التصريحات الإيجابية التي أشير فيها إلى توحيد الرؤى والوصول للوحدة الخليجية المتكاملة ومعالجة التحديات. مشيراً إلى أنها فرصة مواتية تحتاج إلى العزيمة وصدق التوجه والنيات الحسنة تجاه أمن الخليج واستقراره وتعزيز أمن دوله وتقديم مصالحها على المصالح الخارجية وحجب التدخلات الخارجية التي تسعى لبث الفرقة وإذكاء الخصومة لمصالحها الاستراتيجية. وقال البوعينين: "مصالح الخليج الاستراتيجية تقتضي وحدة الصف وعودة الوئام لجميع أعضائه والعمل كفريق واحد هدفه مصلحة دول الخليج والبعد عن كل ما من شأنه إذكاء الاختلاف بين دوله. وأجزم أن المملكة تعمل على هذا بل وتقدم مصالح دول الخليج على مصلحتها في كثير من القضايا المشهودة". وأردف: يجب أن يؤمن الجميع بأن مجلس التعاون هو المظلة الحامية لدوله وأن المملكة هي العمق الاستراتيجي لها وهي أحرص على أمن دولهم واستقرارها من الآخرين. فالدول الإقليمية الأخرى وإن قدمت الوعود إلا أنها أول من ينكف عنها ويتحول من الصداقة إلى العداوة تحقيقاً لمصالحها الاستراتيجية غير المعلنة. وأعتقد أن استثمار فرصة انعقاد المجلس لبدء صفحة جديدة من الوئام المعهود عن دوله وتجاوز الخلافات والإيمان بحسن النيات التي يحاول البعض تشويهها؛ هي الأولى اليوم خاصة مع وجود التحديات الكبرى في المنطقة والاستهداف الممنهج الذي تمارسه دول إقليمية تجاه دول الخليج. رؤية الملك سلمان من جانبه، قال الخبير السياسي د. محمد الحربي: "مثلت المملكة دوراً بارزاً ومؤثراً في مسيرة مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981 وذلك لمواجهة المخاطر والتحديات وتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج العربي في خضم أحداث الحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988) وما تخللها من مهددات (كحرب الناقلات وزرع آلاف الألغام البحرية على الممرات الملاحية الدولية..) من قبل النظام الثوري الإيراني في تلك الحقبة التي خلّفت نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار، لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين. وأضاف: كان للمملكة دور كبير في دعم منظومة المجلس ومسيرة العمل المشترك تجلى ذلك في العديد من الإسهامات والمشاريع الاستراتيجية ومن أهمها رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 2015، الرامية لتحقيق التكامل المنشود أمنياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً بما يحقق التكامل المنشود بين الدول الأعضاء. ومنظوماتها الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة للمجلس، تحفظ مصالحه ومكتسباته، وتُجنّبه الصراعات الإقليمية والدولية، لتلبية تطلعات مواطنيه وطموحاتهم. وزاد: لا شك أن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، تأتي حرصاً منه على وحدة الصف، وحمايته من التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة، فضلاً عن إنجاز الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية. لافتاً إلى أن الخليج العربي ينتج 1/5 من إنتاج الطاقة ويملك 30 ٪ من احتياطي النفط والغاز عالمياً، وناتجه المحلي 1.5 تريليون دولار، فالأمل والطموح يحدونا جميعاً لمستقبل زاهر بما يعزز أمن واستقرار المنطقة وحتى الوصول للتنمية المستدامة. وختم الخبير السياسي حديثه بالقول: "المملكة هي ملاذ الأمة الآمن، ومركز الثقل السياسي والاقتصادي والديني على خارطة العالم، وهي امتداد للأعماق الاستراتيجية خليجياً وعربياً في كافة المحاور والاتجاهات". متمنياً نجاح هذه القمة الاستثنائية بدورتها الحادية والأربعين لما فيه خير ورفاهية شعوب الخليج العربي. قمة استثنائية تعقد بالعلا في وقت يتخلله الكثير من التحديات والمصاعب د. إبراهيم بن محمود النحاس د. هادي بن علي اليامي د. محمد الحربي فضل بن سعد البوعينين