حينما أكتب عن النصر وأعيد كتاباتي أسترسل مع هذا الكيان الكبير والعظيم أسترجع من خلاله الذكريات وحروف أشواقي تتراقص عشقاً وطرباً ويأخذني هذا الإحساس المتجدد صوب مساحات هذا الفضاء لأرسم عشقي الدائم بصوت هذا الطرب النصراوي والذي يشدني بنسمات عطره الأخاذ وتاريخ أمجاد بطولاته. حكاية العالمي مع عشاقه نفس وروح لا تكتمل الحياة إلا بهما معا، ومهما تعثر هذا البطل سيعاود النهوض وسيواصل هذا الكيان الكبير رحلة الإبداع والتفوق وهذه عادة الأبطال عندما تتعثر خطاهم يعودون بسرعة، وأقول للكارهين صارخوا واكتبوا ما شئتم فلن تستطيعوا وقف النصر وبطولاته وستتعبون معه ويسألني قائل من الذي يكره النصر وأقول: هي نوعية تقف ضد النصر ونوعية تكره النصر ونوعيه تكذب على النصر ونوعيه تحقد على النصر وهي بالضبط من ساهمت وجعلتنا نعشق ونشجع النصر وهي بالضبط من جعلتنا نفتخر بهذا الكيان ونعتز بشموخه ولنا الشرف بتشجيعه وعشقه للأبد. تهنئة من القلب مبروك فوز العالمي على فريق الباطن بالدوري وهذا الفوز أعطى لاعبي النصر الثقة والعزيمة على مواصلة الانتصارات والتغلب على ظروفه الحالية وتقديم مستويات ترضي عشاقه وأن تزول هذه الغمة عن النصر ويعود كما عرفناه بطلاً يعشق منصات البطولات وبالتوفيق للعالمي. آخر الكلام: نحن بحاجة إلى الخلافات أحياناً لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم، قد تجد ما يجعلك في ذهول وحيرة وقد تجد ما تنحني له احتراماً.