حقق المالك عبدالله بن محمد العصيمي فردي الحمر واكتسح المراكز الأربعة الأولى في لون الحمر جل وأضافها لفردي الدق. فيما حقق مالك الإبل هادي بن عبدالله العمور الدوسري فردي الجل بلون الشقح واكتسح المراكز الأربعة الأولى. وقد عبر المالك هادي العمور عن سعادته وسروره بتحقيق لقب الفردي في المراكز الأربعة الأولى وقال هذا فوز نخبة الشقح نهديه لسمو الأمير سلطان بن سعود ولجمهورنا الغالي جمهور سلطانات الشقح التي حطمت الأرقام واحتكرت النخبة والفرديات. نائب السفير الدنماركي: شاهدت موروثاً عظيماً واستمتعت بجمال الإبل الفريد وطالب الجميع من الملاك والجمهور الفرح بالفوز واحترام شرف المنافسة كما هو المعتاد من ملاك الإبل وجمهورها العريض والالتزام بالتعليمات الأمنية والصحية وإنجاح فعاليات المهرجان الذي وصلت سمعته ومكانته للعالم قاطبة فالجميع فائز بمشاركتهم بمهرجان المؤسس - رحمه الله -. فيما عبر عبدالله العصيمي عن فخره واعتزازه بتحقيق فردياته الهايلات المراكز الأربعة الأولى في الجل حمر والمركز الأول في الفردي دق. وقال: الفوز تحقق بفضل الله بعد تجهيز وعمل متواصل لتحقيق الإنجاز وكنا نسعى لإضافة بيرق المؤسس والنخبة والتوجيه السامي الكريم بتعجيل المهرجان للحفاظ على الصحة العامة هو قرار حكيم ونلتزم به سمعا وطاعة لولاة الأمر ونعد بتحقيق المزيد من المنجزات خلال النسخ القادمة بإذن الله تعالى. وفي شأن ذي صلة أبدى نائب السفير الدنماركي في المملكة العربية السعودية مايكل ينسين، سعادته الغامرة بزيارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الخامسة، والذي يُقام في الصياهد الجنوبية حتى نهاية ديسمبر الحالي. وتابع نائب السفير الدنماركي وعائلته ختام منافسات "فردي الدق" للون "الشقح"، حيث تعرَّف على شرح مفصَّل لمكامن الجمال في الإبل، وطريقة التحكيم، وآلية تحديد صاحب المركز الأول. وعبر مايكل عن إعجابه الكبير بما شاهده، مثمِّنًا الجهود الكبيرة في إقامة مثل هذا المهرجان، الذي يُعنى بالحفاظ على موروث عظيم، يتم تناقله بين الأجيال، وقدَّم السفير الدنماركي شكره وتقديره للقائمين على أمر المهرجان على حفاوة الاستقبال، مؤكِّدًا أنَّه استمتع كثيرًا بهذه الزيارة، وخرج بمعلومات قيِّمة. من جانب آخر نجح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الخامسة، في استقطاب استثمارات فرنسية، وأميركية، وروسية، عقب الجهود المبذولة من "نادي الإبل" في جعل قطاعها بيئة جاذبة للمستثمرين ومتنوِّعة الفرص. وجاءت أول مشاركة دولية في المهرجان من خلال الفرنسي "مغلوفي"، الذي تقدَّم للمنافسة على فئة فرديات دق - مجاهيم، كما حضرت مشاركة مستثمر من الولاياتالمتحدة الأميركية في فردي دق حمر - شعل، ومن روسيا في لون الحمر مفاريد. ويبين المستثمر الأميركي "حسن جوزيف" في مشاركته كأول أميركي في المنافسات، أن الفردية "فيكتوريا" التي يشارك بها ستكون بداية لمشاركات قادمة سيجري تعزيزها بصفقات أخرى، مضيفا أنه تمكن من اقتناء الإبل بعد معايشته لسنوات لهذا التراث العريق والذي سيفتح المجال لإنشاء المزيد من الاستثمارات، مشيرا إلى أن المزاين تشكل جانبا واحدا من الاستثمار في الإبل وهي قطاع واعد يحمل فرصا كبيرة. وتشهد "المزاين" - التي كانت مرتبطة بفئات من الملَّاك المعتنين بموروث آبائهم بطريقة تقليدية - اكتساب موجة من المستثمرين المحليين القادمين من قطاعات أخرى، الذين يسجِّلون حضورهم في مجالها لأوَّل مرَّة، لتشكِّل إضافة للمنافسات التي يرتقب توسُّع نطاقها إلى مناطق المملكة حسب تصريحات سابقة للنادي. وعلاوة على المستثمرين القادمين من الخارج، كان عدد من رجال الأعمال المكتسبين لعضوية الشرف في أندية كرة القدم بالسعودية - وعُرفوا بضخ أموال كبيرة فيها - يتحوَّلون بأموالهم إلى هذا القطاع النامي، بتركيز رؤية نادي الإبل على توسيع فرص قطاعها وازدهاره. وفي ذروة نشاط روَّاد الأعمال في المملكة، الباحثين عن تحقيق تحوُّلات كبيرة في أنشطتها الاقتصادية، كانت الإبل وجهة لاستثماراتهم، من خلال تكتلات تسرِّع من تعظيم فرص الإبل التي تجاوزت 1.4 مليون متن على الصعيد الوطني، وتستدعي مشروعات ذهبت إلى تخصيص استثمارات في لحوم الإبل، وأخرى لمشتقات ألبانها، ولإكسسواراتها. ويؤكِّد المستثمر القادم من مجال ريادة الأعمال، الرئيس التنفيذي لشركة إبل ومفيد (المهندس وافي القحطاني) أنَّ الفرص التي طرحها نادي الإبل حفَّزتنا على دخول مجال الاستثمار في الإبل؛ ما انعكس على زيادة الطموح والتفاؤل لدينا، مضيفًا أن أيَّ مجال جديد لا يخلو من وجود مخاطرة كبيرة، لكن مع إقبال المستثمرين على الفرص وتزايدهم أصبح أكثر تنافسية. ويشير القحطاني إلى أنَّ شركة إبل ومفيد تبحث نقل تجارب عالمية في مختلف الاحتياجات التي تستدعيها الإبل، سواء في الإيواء، أو النقل، أو غيرها، لافتًا إلى أنَّ قطاع الإبل حصل على دعم كبير يحفِّزنا على الاستمرار، وخلق المزيد من الأفكار التي تُحدِث نقلة نوعية في المجال. عبدالله العصيمي هادي بن عمور