أكّد نائب وزير التعليم د.عبد الرحمن العاصمي، أنّ الميزانية العامة للدولة 1442- 1443ه (2021م) التي أقرّها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله –تعكس نهجاً راسخاً من الرعاية والاهتمام الحكومي برفع جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين والمقيمين على حدّ سواء، لا سيّما في القطاع الصحّي، نظراً للظروف الراهنة التي يمرّ بها العالم بسبب جائحة كورونا. وأشار نائب وزير التعليم إلى أنّ المملكة بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بالجهود الحثيثة والنهج السياسي والاقتصادي الرشيد الذي تسير عليه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- استطاعت تخفيف حدّة الآثار السلبية التي فرضتها جائحة كورونا وتجاوز تحدياتها، وأنها ماضية بإذن الله على طريق تحقيق رؤيتها الطموحة وما تتضمنه من أهداف إستراتيجية لتعزيز قوّة الاقتصاد الوطني، وزيادة حجم الإيرادات غير النفطية، وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة المستدامة. كما نوّه معالي د.عبد الرحمن العاصمي في هذا السياق بما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيّده الله- من مضامين تؤكّد أنّ المملكة تضع صحّة المواطنين والمقيمين على ثرى وطننا على رأس أولوياتها نظراً للظروف الحالية بسبب انتشار جائحة كورونا، في ترسيخٍ حقيقيّ لقيم ديننا الحنيف، وتأكيد لتقاليد مملكتنا التي تجسّد أسمى نماذج الخير والإنسانية، مضيفاً أنّ هذه الميزانية تعزّز ثقتنا بأنّ المملكة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل المشرق بعون الله سبحانه وتعالى أيّا كانت الظروف والتحدّيات. وقال نائب الوزير: "إنّ كلمة سموّ ولي العهد – حفظه الله- التي جاءت بعد إعلان الميزانية تُظهر حرص حكومتنا الرشيدة على المضيّ قُدماً في تنفيذ المشاريع والبرامج النوعية ضمن رؤية المملكة 2030، وتؤكّد أنّ قوّة الاقتصاد الوطني هي حصيلة حتمية لزمرة الإصلاحات الاقتصادية والعمل النوعي الذي شهدته مملكتنا في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين -أيدهما الله-" مشيراً إلى أنّ قطاع التعليم يحظى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله - وينال نصيباً وافياً من الميزانية السنوية للمملكة كلّ عام، بما يُظهر حرص قيادتنا الرشيدة على دعم العملية التعليمية بمختلف محاورها وقطاعاتها، ويحفّز منسوبي الوزارة على العمل بتفانٍ وإخلاص لتحقيق الأهداف المرسومة للتعليم. واختتم نائب وزير التعليم تصريحه قائلاً: نحمدُ الله سبحانه وتعالى أن هيأ لهذا الوطن قيادة رشيدةً وضعت نصب أعينها خير الوطن ومصلحة أبنائه كأولوية لا تسبقها أولوية، وندعوه جلّت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا نعمه الوفيرة إنّه سميع مجيب.