سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يستكشف وزراء الحكومة وقادة قطاع تقنية المعلومات وشركاء التكنولوجيا سبلاً جديدة للتعاون من أجل دعم "الاستراتيجية الوطنية لتقنية المعلومات والاتصالات 2023" و "رؤية المملكة 2030"
أجمع رواد قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مؤتمر "يوم هواوي في السعودية 2020" هذا الأسبوع أن التقارب التاريخي للتقنيات الجديدة سيشهد تحول الاقتصاد الرقمي للمملكة العربية السعودية إلى محرك رئيسي للنمو الاقتصادي والتنوع الاقتصادي المستقبلي. شهد المؤتمر السنوي حضور قادة القطاعين العام والخاص لتشجيع الحوار التجاري والاستراتيجي البنّاء حول بناء نظام شامل لتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع طموحات الاستراتيجية الوطنية لتقنية المعلومات والاتصالات 2023 و "رؤية المملكة 2030". وتضمن المؤتمر هذا العام الذي عُقد تحت شعار "معاً لتحقيق قيمة جديدة"، نقاشات رفيعة المستوى من قبل قادة هواوي وشركة "آي دي سي" للبيانات وممثلين عن الهيئة الملكية لمدينة الرياض ومشروع "نيوم"، وغيرهم الكثير. ووفقاً لتقرير التوقعات الذي قدمته شركة "آي دي سي" للبيانات، سيشكل الاستثمار في التحول الرقمي 50٪ من الاستثمارات الحكومية والمؤسسية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بحلول العام 2023. كما ستدخل ثلاث مدن في المملكة العربية السعودية، بحلول العام 2030، ضمن أفضل 100 مدينة في جميع أنحاء العالم، حيث سيسهم الاقتصاد غير النفطي في 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وتتواجد الكفاءة الحكومية في المملكة العربية السعودية بالفعل بين أفضل 20 كفاءة حكومية على مستوى العالم، حيث تم بناء ووضع خطط ل 16 مدينة ذكية في المملكة. وقال المتحدث الرئيسي في المؤتمر، السيد تيري هي، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تك إنفستمنت السعودية: "تبحث المؤسسات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية اليوم عن فرص جديدة وشراكات جديدة لاحتضان الاقتصاد الرقمي والمجتمع الذكي. ويعتبر التعاون عبر سلسلة القيمة الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات أمراً جوهرياً لتحقيق هذا الهدف في المملكة. ولذلك السبب يتم عقد مؤتمر "يوم هواوي في السعودية" ليفتح الباب أمام الإمكانيات الجديدة في العالم الرقمي". وأدرك المشاركون في المؤتمر أن الوقت حان للقيام بالخطوات الجريئة في المجال الرقمي، حيث يمكننا إجراء التغييرات عبر جميع الصناعات وفي المجتمع معاً. فوفقاً ل "رؤية المملكة 2030"، تنقل تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية المبتكرة الحكومات والشركات إلى عصر أكثر ذكاءً. فيما تشهد المملكة بالفعل ظهور تطبيقات هذه التقنيات التي تضفي تغييرات جذرية على الوضع الحالي، والتي تتضمن المدن الذكية، وأنظمة شركات النفط والغاز بالاعتماد على تقنية الجيل الخامس، والعدادات الذكية، والإدارة الذكية للمياه، والرعاية الصحية الذكية، والتعلم عن بعد الذي تتيحه تقنيات التعليم الذكية. وأشار خبراء هواوي في المؤتمر إلى أن الاتصال وقدرات الحوسبة هما أساس الاقتصاد الرقمي المستقبلي. وتشمل تقنيات الاتصال الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والاتصالات بين الآلات، بينما تتمثل تقنيات الحوسبة في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. فالتآزر بين تقنية الجيل الخامس والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وتطبيقات الصناعة هو ما سيغير المجتمع داخل المملكة العربية السعودية، من الحكومة إلى الطاقة والرعاية الصحية والتعليم والنقل والتمويل، ما يخلق قيمة جديدة في المجتمع. ومع وضع ذلك في الاعتبار، ناقش المشاركون في المؤتمر حالات استخدام المدن الذكية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى التطبيقات الرقمية المبتكرة الأخرى الخاصة بالسيناريوهات المختلفة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات. وتم الكشف أيضاً عن "سحابة هواوي" لأول مرة في المملكة، وهي السحابة العامة فائقة الانتشار والأسرع نمواً في العالم، حيث تتعاون مع أكثر من 23,000 شريك حول العالم، إلى جانب الكشف عن منتجات الاتصال والحوسبة الجديدة الأخرى خلال مؤتمر هذا العام .