اطلع سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ علي الخالد الجابر الصباح على مركز المخطوطات والوثائق في إمارة منطقة القصيم خلال زيارته للمنطقة. واستمع من قبل وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان إلى شرح عما يحتويه المركز، ومن جهود بذلتها إمارة المنطقة بتوجيهات ومتابعة سمو أمير منطقة القصيم عبر إنشاء وتطوير المركز، وتطبيق التنظيم الحديث للسجلات والوثائق بعد أن تم تعقيمها لتبقى قرابة 50 عاماً من قبل دارة الملك عبدالعزيز، وترميز الملفات الإفرنجية التي يقارب عددها 7 آلاف ملف واحتوائها على 3 ملايين وثيقة، مع إبراز الوثائق الجوهرية المهمة، مؤكداً على أن المركز يحمل أكثر من 3000 وثيقة تاريخية منذ عهد المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-، مشيراً إلى أن أمير منطقة القصيم حرص على المحافظة على هذه الوثائق والمخطوطات وكل ما هو تاريخي حفاظاً على المرجعية التاريخية لها. وقدم سفير دولة الكويت شكره لأمير منطقة القصيم على جهوده تجاه تعزيز مثل هذه الجوانب التقنية، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع. من جهة ثانية اطلع أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري على مركز المخطوطات والوثائق ومركز التحكم والسيطرة في إمارة منطقة القصيم، خلال زيارته للمنطقة. واستمع معاليه من قبل وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان إلى شرح عما يحتويه مركز الوثائق والمحفوظات بديوان إمارة منطقة القصيم، وجهود بذلتها إمارة المنطقة بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عبر إنشاء وتطوير المركز وتطبيق التنظيم الحديث للسجلات والوثائق. عقب ذلك اطلع على مركز التحكم والسيطرة والذي قدم من خلاله اجتماعات لجنة الطوارئ العليا وإدارة الأزمة خلال الجائحة عبر المركز من خلال جمع البيانات والمعلومات بدقة عالية ومحدثة من القطاعات الحكومية والأمنية ذات العلاقة بالإضافة إلى المستشفيات والمحاجر عبر الاتصال المرئي. فيما قدم أمين عام دارة الملك عبدالعزيز شكره لسمو أمير منطقة القصيم على جهوده التي يبذلها تجاه تعزيز مثل هذه الجوانب التقنية، منوهاً بمثل هذه الجهود التي تبذلها إمارة القصيم نحو تحقيق الأهداف والتعاون القائم مع القطاعات، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع. د. السماري يطلع على محتويات المركز برفقة د. الوزان