أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني الخميس، أنه لابد أن تنخفض حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بشكل أقوى مما يحدث الآن، من أجل السيطرة على معدل حدوث العدوى. وقال رئيس المعهد لوتار فيلر بالعاصمة برلين: "الوضع لا يزال محتدما للغاية"، لافتا إلى أنه حتى بعد التقييدات التي تم فرضها الأسابيع الماضية على الحياة العامة والتي أسهمت في استقرار عدد حالات الإصابة الجديدة، واصفا إياه بأنه نجاح أولي، لا يزال العدد عاليا للغاية، وقال: "لا تنخفض بشكل ملموس". وأشار فيلر إلى أن مكاتب الصحة في ألمانيا منهكة تماما، ولم تعد قادرة على تحديد الأماكن التي تحدث بها العدوى للمصابين، لافتا إلى أنه يتم تسجيل زيادة في انتشار حالات الإصابة في نزل الرعاية ونزل كبار السن، وحذر من أن المستشفيات وصلت لحدود قدراتها الاستيعابية في بعض المناطق. هذا وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و495 ألفا و205 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11,00 ت غ الخميس. وأصيب أكثر من 64 مليونا و522 ألفا و200 شخصا في العالم بالفيروس، تعافى منهم 41 مليونا و049 ألفا و400 على الأقل حتى أمس. وأعدت الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية قد لا تعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، فالعديد من الدول لا تجري فحوصاً إلا للأشخاص الذين تظهر عليهم العوارض أو الحالات الخطرة، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة. وسجلت الأربعاء 12445 وفاة إضافية و632 ألفا و957 إصابة جديدة في العالم. وبالاستناد الى أحدث البيانات، فإن الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولاياتالمتحدة (2731) تليها المكسيك (800) وإيطاليا (698). والولاياتالمتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء إذ سجلت 273 ألفا و847 وفاة من 13 مليونا و925 ألفا و350 إصابة، بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن خمسة ملايين و322 ألفا و128 شخصا. وبعد الولاياتالمتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل، حيث سجلت 174 ألفا و515 وفاة من ستة ملايين 436 ألفا و650 إصابة، والهند مع 138 ألفا و648 وفاة (تسعة ملايين و534 ألفا و964 إصابة)، والمكسيك مع 107 آلاف و565 وفاة (مليون و133 ألفا و613 حالة)، وبريطانيا مع 59 ألفا و699 وفاة (مليون و659 ألفا و256 إصابة). وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات بالنسبة لعدد السكان بلغ 146 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها البيرو (109) وإسبانيا (98) وإيطاليا (94). وحتى أمس، أحصت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 86 ألفا و567 مصابا (16 إصابة جديدة بين الأربعاء والخميس)، توفي منهم 4634 وتعافى 81 ألفا و667 شخصا وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 452 ألفا و112 وفاة من أصل 13 مليونا و192 ألفا و939 إصابة. أما أوروبا، فسجّلت 426 ألفا و588 وفاة (18 مليونا و851 ألفا و590 إصابة)، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولاياتالمتحدة وكندا معا 286 ألفا و148 وفاة (14 مليونا و312 آلاف و344 إصابة). وسجلت في آسيا 196 ألفا و793 وفاة (12 مليونا و526 ألفا و145 إصابة) والشرق الأوسط 80 ألفا و028 وفاة (ثلاثة ملايين و405 آلاف و066 حالة) وإفريقيا 52 ألفا و594 وفاة (مليونان و203 ألفا و759 إصابة) وأوقيانيا 942 وفاة (30 ألفا و363 حالة).