العنصر البشري السعودي هو مورد هام لنجاح مشاريع مختلف الأعمال، لذلك لا يمكن إغفال دور الكوادر السعودية وتوطين الوظائف في خيارات التنمية لما لها من دور هام ورئيسي لا يمكن تجاهله أو إغفال تأثيراته الإيجابية. فالتعليم والتدريب والتأهيل ووجود قواعد معلومات ومراكز للعمل وحث الشركات على استيعاب العمالة الوطنية ضمن الأطر المعلنة وتطوير نظام العمل والعمال ونظام التأمينات الاجتماعية ونظام التأمين الصحي وغيرها من نظم تحتم هذه كلها فعلاً التغلب على أي معوقات أو مصاعب يراها البعض حالياً، ومع هذا كله ارى ان التضحية والصبر واجب وطني والتفاعل مع تلك الاتجاهات الخيرة أمر حيوي لنجاح مسيرة توطين الوظائف وتطوير أداء دور المواطن في دفع عجلة التنمية في المملكة قدما إلى الأمام، لذلك لابد وأن تتضافر الجهود معا سواء في القطاع الصناعي أو التجاري في توطين الوظائف وتطوير أداء المواطن للمساهمة في تنمية وتطور اقتصادنا الوطني والذي يصب في النهاية في مصلحة بلادنا الغالية. ٭ عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة