دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، برنامج "أنسنة الأحياء السكنية"، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، وذلك في إطار جهود الأمانة للارتقاء بجودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها المتصلة بالقطاع البلدي. وتسعى أمانة منطقة الرياض من خلال البرنامج، الذي ينطلق من حي الفلاح، إلى جعل المناطق السكنية تنعم بالديمومة والرفاه عبر تسهيل حركة السكان وتنقلاتهم إلى مختلف الفعاليات في المنطقة المحيطة بهم، وتأهيل الفراغات العمرانية الحضرية العامة وتطويرها وتفعيلها لتكون أكثر حيوية، إلى جانب توفير حركة مشاة آمنة داخل الأحياء السكنية وتزويدها بنشاطات اجتماعية متعددة ومختلفة. وسيسهم البرنامج في القضاء على العديد من المظاهر السلبية، كالتعديات على الأرصفة، والوقوف العشوائي للمركبات، والقيادة بسرعات عالية داخل الأحياء، والتشجير العشوائي المعيق لحركة المشاة، علاوة على مساهمته الفاعلة في إعطاء هوية للحي، وتحسين شبكة الطرق وتنظيمها وربطها بالفراغات العامة، وإنشاء شبكة للمشاة متصلة بالمرافق، وتشجير الطرق والممرات والحدائق، وتصميم المناطق المفتوحة والساحات لتتكامل مع شبكة الطرق والممرات. كما دشن نائب أمير منطقة الرياض - عبر الاتصال المرئي - ثلاثة مبانٍ جديدة لبلديّات العريجاء والعزيزية والبطحاء، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين المنطقة. ويبلغ إجمالي مساحة المباني الجديدة للبلديات قرابة 21 ألف متر مربع، ونفذتها الأمانة في مواقع قريبة من الأحياء السكنية ليسهل الوصول إليها والاستفادة من الخدمات التي تقدمها، ضمن الجهود المبذولة للتيسير على المواطنين، وتحقيق التكامل فيما بين الخدمات الإلكترونيّة، وتلك التي تتطلب الحضور المباشر إلى مقر البلدية. وتضمنت المباني 3 طوابق توزعت ما بين مكاتب إداريّة لمنتسبي البلديّات، وأماكن مهيئة لاستقبال الضيوف، وأجهزة خدمات ذاتيّة، وقاعات للاجتماعات، ومواقف لمركبات المستفيدين. ويأتي إنجاز أمانة المنطقة للمباني البلديّة الثلاثة ضمن خططها الاستراتيجية لتحسين بيئة العمل في القطاع البلدي، وتزويد منتسبيها بكافة الإمكانات للارتقاء بجودة الخدمات، وتيسير وصولها إلى المواطنين في ضوء الأهداف المتماشية مع برامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030.