أطلقت غرف الرياض مبادرة جديدة تحت مسمى "جسور التعاون التجاري" تستهدف تنشيط حركة التعاون التجاري بين رجال وسيدات الأعمال السعوديين ونظرائهم في الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى تفعيل حركة التجارة الإلكترونية بين الشركات المحلية والأجنبية، وبحث أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري. وبين رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ عجلان بن عبدالعزيز العجلان أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الغرفة في ظل جائحة "كورونا" على استمرارية أداء دورها في التعريف بالفرص الاستثمارية في الاقتصاد السعودي وتقوية علاقات وروابط المملكة الاقتصادية التجارية والاستثمارية مع الدول الصديقة والشقيقة، مبيناً أنه سيتم في إطار المبادرة تنظيم اللقاءات الافتراضية بين رجال الأعمال ونظرائهم في الدول المختلفة لبحث أوجه التعاون التجاري والفرص الاستثمارية وتوسيع قاعدة الشراكات التجارية. وأشار إلى أن المبادرة تعتبر وسيلة بديلة لتبادل زيارات الوفود التجارية التي تأثرت بسبب جائحة "كورونا"، وذلك من خلال التنسيق مع السفارات والملحقيات والمكاتب التجارية بالرياض لتزويد الغرفة بقوائم الشركات والمؤسسات المعتمدة لديهم والراغبة في خلق شراكات تجارية مع نظيراتها السعودية وإتاحة إمكانية التواصل بينهما عبر وسائل التقنية الحديثة، موضحاً أن المبادرة تستهدف أيضاً تنشيط التجارة الإلكترونية بين شركات قطاع الأعمال في هذه الدول ونظيرتها في المملكة. كما تستهدف المبادرة تشجيع استقطاب الفرص والشراكات التجارية والاستثمارية لمنتسبي الغرفة من الدول التي تتعامل معها المملكة بما يساعد على تقوية وبناء جسور التعاون التجاري، إضافة إلى توفير المزيد من الفرص لرجال وسيدات الأعمال لتسويق منتجاتهم وإيجاد شراكات جديدة، وكذلك إيجاد روابط فاعلة بين شركات ومؤسسات الأعمال في العمليات التجارية.