المرأة السعودية سجلت حضوراً لافتاً.. ودعم حكومي استثنائي لرياضيي الوطن في مختلف الألعاب سلمان الحزم منح الشباب الثقة.. وقائد الرؤية نقل رياضة الوطن إلى مستويات غير مسبوقة تحمل ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– ملكاً للمملكة العربية السعودية احتفاء خاصاً ومختلفاً من قبل الشباب ورياضيي المملكة ذلك أن العهد الزاهر اتسم بالكثير مما يبهج الرياضيين في الوطن. لطالما كان خادم الحرمين الشريفين أحد أكبر داعمي رياضة الوطن منذ تأسست وكان قريباً من الرياضيين والأندية كافة منذ كان أميراً للرياض، إذ يتذكر الرياضيون بأطيافهم كافة المناسبات التي يستقبل بها سموه الرياضيين من مختلف الأندية ويكرم الأبطال منهم ويتلمس احتياجاتهم ويقدم لهم التوجيهات من أجل مواصلة الجهد والعطاء وبذل كل ما يمكنهم تقديمه من أجل تشريف وطنهم المملكة العربية السعودية. ومنذ تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، كان للرياضيين العديد من المنجزات المشرفة والأولويات التاريخية، وهي نتيجة طبيعية ومنطقية لاهتمام ودعم تاريخي وغير مسبوق لرياضة ورياضيي وشباب المملكة. كانت البداية من خلال الدعم المالي الكبير الذي أمر به الملك سلمان بن عبدالعزيز فور توليه مقاليد الحكم بواقع 10 ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدرجة الممتازة، وخمسة ملايين لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى، ومبلغ مليوني ريال لكل نادٍ من أندية الدرجة الثانية. كانت تلك هي البداية لسيل من العطاء والدعم وتزايد الزخم، بداية بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة تحمل مسمى "هيئة الرياضة" التي شهدت تحولاً لافتاً وغير مسبوقاً بحضورها بفضل المشروع الوطني الكبير "رؤية المملكة 2030" والتي يقف على رأس هرمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي قدم دعماً غير مسبوق لأندية الوطن، وتصدى لإنهاء ملف الديون الداخلية والديون الخارجية الضخمة لينقذ أندية الوطن من مشكلات قانونية في غاية التعقيد بعدما تم تكليف معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ برئاسة هيئة الرياضة التي كان لها حضور بارز في تعزيز الحراك الرياضي ولفت أنظار العالم نحو المملكة ورياضتها وشبابها الذين أبهروا كل العالم بقدراتهم وتمكنهم بعدما حظوا بثقة الوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز. إن الدعم الملكي الكبير لرياضة الوطن يجيء في ظل إيمان تام بأن مستقبل الوطن يبنيه شبابه الذي كان ولايزال وسيظل عند مستوى ثقة وتطلعات ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، كيف لا؟ ولا أدل من ذلك سوى مواصلة تطوير المؤسسة الرياضة نحو المزيد من العمل الاحترافي، والاستثمار في قدرات الشباب السعودي والمواهب الرياضية، إذ سيشهد التاريخ أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو العهد الذي تحقق به حلم الرياضيين من خلال تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة، أي أن لوزيرها مقعداً في مجلس الوزراء وهنا إشارة واضحة على حجم الإيمان الذي يحمله الملك المثقف بأن الرياضة وسيلة وركن أساسي من أركان القوة الناعمة للدول العظمى، والمملكة العربية السعودية واحدة من أهم دول العالم وتستحق أن تكون الرياضة واحدة من أهم قواها الناعمة. لا يمكن الحديث عن الرياضة والرياضيين في عهد ملك الحزم والعزم دون الإشارة لحدث تاريخي غير مسبوق تمثل بفتح المجال أمام الرياضيات من بنات الوطن، ممن يحملن الموهبة الرياضية والشغف بممارسة الرياضة وفق الضوابط الشرعية وفي إطار الحفاظ على تقاليد المجتمع السعودي المعتدل بسماحة الدين الإسلامي الحنيف، ولا أدل من ذلك إلا إنشاء إدارة خاصة بالرياضة السعودية في هيئة الرياضة قبل تحويلها إلى وزارة، وكانت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أول من تسلم منصباً بهذا الحجم من نساء الوطن، قبل أن يتم انتخابها عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية، وهو منجز تاريخي وغير مسبوق يعزز من مكانة المرأة السعودية على الساحة العالمية وليس المحلية وحسب خصوصاً في مجال الشباب والرياضة. ولا يمكن الحديث عن الرياضة والرياضيين في عهد الملك والقائد الملهم سلمان بن عبدالعزيز دون أن نستذكر المنجزات الرياضية الضخمة التي تحققت في عهده، وأهمها تأهل المنتخب السعودي الأول لكأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا بعد أن غياب مؤلم في نسختي 2010 و2014، لتعود الكرة السعودية وتسجل حضوراً جديداً في التظاهرة العالمية بالتزامن مع برامج خاصة لتطوير المواهب من أجل الاستفادة منها بشكل أكبر في مختلف الاستحقاقات الوطنية في المستقبل القريب حتى يكون الحضور السعودي متواكباً مع الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة. وعلى صعيد الأندية فإن الإنجاز التاريخي الذي حققه فريق نادي الهلال بتحقيقه لدوري أبطال آسيا في العام 2019، ونجاحه في إعادة كأس البطولة القارية الأكبر على مستوى الأندية إلى المملكة، يعد واحداً من أهم الإنجازات التي لم تكن ليتم تحقيقها لولا الدعم الحكومي الذي شمل كل أندية الوطن بالتساوي، وساهم في رفع كفاءة الأندية وقدرتها على التمثيل الخارجي ومنافسة أعظم الفرق، وهو ماتحقق بعدما نجح فريق الهلال في الحصول على المركز الرابع عالمياً بعد مشاركته في كأس العالم للأندية في ديسمبر الماضي، وهي المشاركة التي لفتت الأنظار بعدما قدم ممثل الوطن عطاء مشرفاً مستمداً قوته من الدعم المعنوي الكبير الذي حظي به بعد استقبال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو الاستقبال التاريخي الذي شكل نقطة تحول في تحفيز ممثل الوطن قبل مشاركته العالمية. إن المنجزات الرياضية في عهد خادم الحرمين لا يمكن حصرها، إذ لا يمكن تجاوز الارتفاع الكبير في عدد الاتحادات الرياضية، ما يعني احتواء كل الرياضيين الموهوبين من مختلف الألعاب، علاوة على الدعم والتحفيز المستمر وتبني الموهوبين وتسهيل مهامهم وتسخير كل الإمكانات من أجل إعداد أبطال سعوديين من أبناء الوطن وفي مختلف الألعاب، وهو ما بدأ بالتحقق، ونحن نشاهد باستمرار تحقيق الرياضيين السعودية في الألعاب الجماعية والفردية المنجزات الكبيرة والتي تسهم في رفعة الوطن وتعزيز حضوره بالشكل الذي يليق به وبطموحات قيادته الاستثنائية. ولأن الرياضة أحد أدوات تحسين جودة الحياة التي تساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين الإنتاجية لكل أفراد المجتمع، فقد كان لها حضور كبير في رؤية المملكة 2030 والتي تم إقرارها في العهد التاريخي وبدعم وإشراف مهندس الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ نجحت المملكة في عهد الملك سلمان برفع نسبة ممارسي الرياضة بشكل غير مسبوق فضلاً عن تعزيز البنية التحية الرياضية من خلال بناء الملاعب وتعزيز الاستثمار الرياضي، فضلاً عن الاقتراب من البدء بتنفيذ مشروع تخصيص الأندية الرياضية، والذي تم استباقه بالمشروع الوطني الكبير والمتمثل باستراتيجية دعم الأندية الرياضية ورفع مستوى الأداء الرياضي والإداري والمالي فيها، الأمر الذي يؤكد أن الدعم الملكي الكبير للرياضة والرياضيين يتم وفق أعلى وأدق المعايير، وهو الذي اعتاد عليه السعوديون حينما يقف الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان خلف أي مشروع، إذ لا حدود لطموح السعودية والسعوديين وهو ما تعلموه من قائد ملهم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن قائد شاب طموحه عنان السماء هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. سمو ولي العهد في مباراة السعودية واليابان المنتخب السعودي سمو ولي العهد خلال استقبال فريق الهلال بطل آسيا 2019 الأميرة ريما بنت بندر أول امرأة تبوأت منصباً رياضياً الأخضر تأهل لكأس العالم 2018