مبادرات المملكة في الاعمال الانسانية والخيرية مشهودة منذ تأسييس هذا الكيان الشامخ والى هذا العهد الزاهر -عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- فقد كانت دائماً الى جانب المنكوبين والمتضررين تمد يد العون والمساعدة بلا من أو أذى وما وقفتها في هذه الايام مع اخواننا في السودان ومن قبلها مع لبنان وسوريا واليمن وتركيا الا دليل على ريادة المملكة في العمل الانساني وهي دائما وأبدأ في مقدمة الدول التي تساعد المحتاجين عند حلول الازمات والكوارث الطبيعية وعلى الرغم ماتجده المملكة من نكران جميل من البعض فإنها وقت الحاجة والازمات والعوز تجدها في مقدمة الدول دعما ومساعدة ووقوفا الى جنب المحتاجين حتى لمن وقف ضد المملكة وكال لها الاتهامات الباطلة بدون وجه حق، تجد مملكة الانسانية تقف وتساعد وتعطي ولا تفرق بين دولة وأخرى وانطلاقا من دور المملكه الانساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى انحاء العالم رات القياده -حفظها الله- إنشاء مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية لتولي هذه المهمة النبيلة بتقديم المساعدات للمحتاجين واغاثة المنكوبين في اي مكان بالعالم وشكرا مملكة الانسانية على هذا العطاء اللامحدود في البذل والمساعدة وعون الشقيق والصديق طلبا للاجر. خاتمة* حينما تستصرخ الانسانية تأثراً بجراحها الموجعة تجد على الفور مملكة الانسانية قد سبقت الجميع بإجابة الدعوة وكفكفة الدموع ومشاركة الآخرين أحزانهم والوقوف معهم وهذا العون والغوث الانساني لا يقابل بالمصالح ولا يطالب بالشكر بل هو مبدأ تأسس عليه هذا الكيان، حفظ الله مليكي ودام عزك ياوطن.