كشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس سعيد جارالله الغامدي، بأن الوزارة تسعى مع جميع الجهات المختصة بتنفيذ جميع إجراءات السيطرة، ومكافحة الأمراض الحيوانية الوبائية، والمستوطنة، والأمراض المشتركة بين الإنسان، والحيوان، ومنع انتشارها في المنطقة. وأكد على الدور الذي تقوم به محاجر الوزارة في منطقة مكةالمكرمة في فحص كل الإرساليات الواردة من خلال المحاجر الطبية، وذلك عبر إجراءات متبعه للوصول للفسح النهائي للإرسالية ، بحيث يجب التأكد من تطبيق التحصينات اللازمة وإرفاق ما يثبت ذلك، والتأكد من تطبيق الاوزان القياسية، ومطابقتها لمتوسط الاوزان، وعدم وجود مخالفات نظام الرفق بالحيوان، أو مخالفات لنظام (قانون) الحجر البيطري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولائحته التنفيذية بالمملكة العربية السعودية. وأضاف "الغامدي" بأن الحجر الحيواني، والنباتي بوزارة البيئة والمياه والزراعة يعتبر خط الدفاع الأول ضد تسرب الآفات الحشرية والأمراض النباتية والحيوانية إلى داخل المملكة عن طريق ما يتم استيراده من حيوانات حية ومنتجاتها. وقال: "يتم التأكد من قيام المحاجر في منافذ المملكة في منطقة مكةالمكرمة، والمحاجر الخارجية في الدول المصدِّرة المعتمَدة من المملكة بفحص جميع الإرساليات المستورَدة، والمصدَّرة، والعابرة لضمان خلوها من الأمراض المعدية، والوبائية والآفات النباتية إلى جانب ما يتبع ذلك من الإجراءات المحجرية من معالجة، وتطهير، أو إعدام، أو إعادة تصدير أو حجر، وذلك بالتنسيق مع إدارة تقييم مخاطر الثروة الحيوانية، وبما يطابق الاشتراطات الصحية والتعليمات المحجرية، وضمن جهود الوزارة للعمل على الحد من انتشار الأمراض الوبائية لحماية الثروة الحيوانية، وحماية العاملين في المختبرات والمحافظة على سلامة البيئة". ولفت الغامدي إلى أن الوزارة لديها خطط استراتيجية لتطوير، ورفع مستوى خدمة المواشي في المملكة، مبينا سعي فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة عبر خدمات مستمرة وأعمال متواصلة يقدمها للثروة الحيوانية تهدف للحفاظ عليها وإنمائها بتنفيذ عدد كبير من الأنشطة والخدمات والتي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي.