المملكة العربية السعودية تشهد نهضة وتطوراً كبيراً في مختلف المجالات وبأعلى المستويات وتقف في مصاف دول العالم المتقدمة، وحيث أنّ من المعوّقات التي تحول دون تقدّم البعض من الدول يعود سببها لآفة الفساد وآثارها السلبية المدمّرة للاقتصاد والتطور وبرامج التنمية، فالفساد ظاهرة خطيرة وأعمال غير نزيهة يقوم بها أشخاص لهم نفوذ وصلاحيات في الكثير من الوزارات والقطاعات والمرافق المختلفة وذلك لتحقيق مكاسب خاصة، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- أحد أركان هذا الوطن العظيم، ويرأس لجنة مكافحة الفساد والإشراف المباشر عليها بكل حزم وعزيمة وبإجراءات فريدة من نوعها لم تستثني أحدا، بدءاً من أعلى الهرم بأعلى المناصب وأصحاب النفوذ في مختلف الوزارات والقطاعات المدنية والعسكرية حتى متوسطي وصغار الموظفين بشكل عام، والمضي قُدماً في محاسبة كل فاسد ومحاكمته بالعدل واقتلاع جذور الفساد والضرب بيد من حديد لكل عابث بالمال العام وكل من يستغل وظيفته ليتكسب من ورائها بدون وجه حق، وقد حققت تلك الحملة وما زالت المزيد من المكاسب الإيجابية الكبيرة للتنمية والاقتصاد ولخير الوطن والمواطنين، وقد شاهد الجميع عبر الوسائل الاعلامية المتنوعة والقنوات الفضائية ماذا حلّ في بعض البلدان بسبب الفساد الذي استشرى بينهم بمختلف الطبقات وتسبب بالفقر المدقع والظلم والفوضى وردود الافعال الغاضبة من شعوبها وأنهم يتمنوا أن لديهم مثل هذه الشخصية المرموقة التي ذاع صيتها على مستوى دول العالم ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، فقد تصدّرت صورته وأخباره -يحفظه الله- أعمدة الصحف والمجلات وعبر القنوات الفضائية والسوشل ميديا، وتبوأه المكانة العالية بين زعماء العالم وحصوله على أعلى الأوسمة والشهادات, فهو من الشخصيات القيادية العالمية البارزة ورجل المهمات الصعبة والمتعددة، وقائد الرؤية والتحول الوطني التاريخي، وقد نشرت مجلة «فوربس» الأمريكية قائمتها السنوية اسم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لأقوى الشخصيات العالمية المؤثرة ووصفته بأنه نقطة الارتكاز التي تتشكل حولها الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط للجيل القادم، هذه هي شخصية سليل الملوك الذي نهل من معين سلمان الحزم والعزم واكتسب الكثير من الخبرات في فنون السياسة والإدارة والحكمة والحزم والعدل والتواضع سمات صاغت شخصية هذا الأمير الإنسان.