ذكرت الشرطة أن مهاجما قتل ثلاثة بينهم امرأة قطع رأسها اليوم الخميس في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي. وقال كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس على تويتر إن الهجوم وقع في قرب كنيسة نوتردام أو بالقرب منها وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم. وتحدث مصدر في الشرطة عن قطع رأس امرأة. وتحدثت أيضا السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان عن عملية "قطع رأس" حدثت خلال الهجوم. يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني. وقال المهاجم إنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير. ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم. ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل. وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي حيث اتهمت بعض الحكومات الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.