بعد صدور عدة أوامر ملكية الأحد الماضي في تشكيل جديد لمجلس الشورى وهيئة كبار العلماء ذكر المحللون السياسيون أن هذه الخطوة ما هي إلا خطوة من خطوات نجاح سير المملكة العربية السعودية وتلبية لرؤية 2030 وجاءت هذه الأوامر لدعم المملكة العربية السعودية وتطورها ونمائها في كافة المجالات والأصعدة لخدمة الوطن والمواطن سائلين الله عز وجل التقدم والازدهار والنجاح لوطننا الغالي. استمرار التحديث قال المحلل السياسي مبارك آل عاتي: جاءت الأوامر الملكية بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء وتشكيل مجلس الشورى لتثبت حرص القيادة الرشيدة على استمرار التطوير والتحديث الممنهج لكافة مؤسسات وأجهزة الدولة ولتؤكد أن المملكة العربية السعودية دولة لا تتثائب ولا تتوقف بل تحمل سمات التقدم في كل أجهزتها وأنظمتها. جاءت هذه الأوامر في عام التحول لرؤية 2030 ما يعني مزيدا من المسؤوليات على الأعضاء في تحديث وتطوير التشريعات والأنظمة والتعليمات بما يتماشى مع المرحلة المهمة التي تمر بها المملكة العربية السعودية والعالم وما تقوم به المملكة من دور قوي ومحوري سياسياً واقتصادياً دولياً وإسلامياً خصوصاً أنّ هيئة كبار العلماء في المملكة تعد من أهم وأكبر الهيئات من نوعها وما تؤديه من أدوار وما يصدر منها من قرارات إسلامية ذات تأثير وفاعلية. نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التطوير والتحديث التي يقوم بها رجل القيادة والإدارة الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمعاضدة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود. نحو الأفضل وأضاف المحلل السياسي فهد ديباجي قائلاً: بعد صدور الأوامر الملكية في إعادة تكوين هيئة كبار العلماء وإجراء تغيرات على أعضاء مجلس الشورى، أولاً تهانينا ومباركتنا لأصحاب السمو والمعالي والسعادة المشمولين بالأوامر الملكية داعياً المولى عز وجل لهم التوفيق والسداد لما يحقق رضا الله ثم تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وآمال وتوقعات الشعب السعودي. لا شك أن هذه الأوامر تؤكد فيها حرص حكومتنا باستمرار بأنها تعمل لمصلحة الوطن والمواطن وبدون توقف، وهي تصب دائماً في مصلحة الدين والوطن والمواطن في كل وقت وهذه التغييرات لتنمية وتطوير وتحسين الوطن نحو الأفضل والنمو والانطلاق نحو المستقبل برؤى شاملة وواضحة. وأضاف: "جاءت هذه الأوامر في هذا الوقت لتكون داعمة للعمل الوطني الشامل والذي يعكس في واقعه اهتمام الملك سلمان وولي عهده الأمين بالمواطنين في كل المجالات، كذلك هي جزء من تجديد الدماء والتدوير والتحسين والذي أصبح سمة في الوقت الحاضر، وبدأت تأخذ نصيبها في المجالات، والتي من خلالها ستقدم الفائدة للمجتمع من خلال تنوع الأفكار، وما وصولهم لهذا المكان والذي يعتبر أمانة إلا لأنهم عند حسن ظن القيادة، وكلنا نتوسم فيهم الخير للوطن وإحداث تغيير يعزز الوطنية ويساهم في التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق تطلعات رؤية ولي العهد محمد بن سلمان وتطلعات الشعب السعودي وآماله المستقبلية، لهذا نتمنى من الله أن يطرح فيهم البركة ويجعلهم سنداً وعوناً لولاة أمرنا لما فيه خير لوطننا ومواطنيه ويعينهم على تحمل المسؤولية وتحقيق الأهداف المرجوة منهم". دورة فاعلة كما شكرت عضو مجلس الشورى وعضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الكاتبة كوثر الأربش مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - على ثقتهم ودعمهم المستمر لنماء وازدهار هذه الدولة. وباركت الأربش لكل من تم تعيينه في الدورة الجديدة مع كل الشكر للدورة السابقة بكل منسوبيها وأعضائها كانت دورة فاعلة ومتكاملة ولكل من كان هناك كانت له بصمة ثابتة وتعلمنا منهم الكثير متمنية لهم دوام التقدم والنجاح في مسيرتهم القادمة، كما هنأت الأعضاء الجدد بالمجلس داعية الله لهم بالتوفيق. وتابعت: ثقة خادم الحرمين فخر لنا جميعاً ومجلس الشورى لخدمة المواطن وخدمة الوطن سائلة الله التوفيق في حمل هذه المسؤولية وأن نكون يداً واحدة لرقي وازدهار وأمن هذه البلاد العظيمة. مبارك آل عاتي كوثر الأربش